أ ف ب – -الغت شركات طيران اوروبية ومن اميركا الشمالية عدة رحلات الى اسرائيل الثلاثاء بعد ان قررت تعليق رحلاتها الى مطار بن غوريون في تل ابيب اثر سقوط صاروخ قرب المطار.
وحظر اتحاد الطيران الاميركي طائرات شركات الطيران الاميركية التحليق من اسرائيل او اليها لمدة 24 ساعة.
وحذت حذوها شركات اخرى مثل اير فرانس ولوفتهانزا وبراسلز ايرلاينز وايزي جت او اير كندا. كما الغت كاي ال ام مساء الثلاثاء رحلتها القادمة من امستردام وما زالت تراقب الوضع عن كثب.
وقال الاتحاد الاميركي في مذكرة “بسبب الوضع الخطير نتيجة النزاع المسلح في اسرائيل وغزة منعت رحلات كل شركات الطيران الاميركية من والى مطار بن غوريون حتى اشعار اخر”.
واعلنت الهيئة الاوروبية لسلامة النقل الجوي مساء الثلاثاء لفرانس برس انها ستوصي مجمل الشركات الاوروبية، على ابعد تقدير الاربعاء، بتفادي مطار تل ابيب الدولي حتى اشعار اخر.
الا ان وزير النقل الاسرائيلي اسرائيل كاتز اعتبر انه لا يوجد “داع” لكي تلغي شركات الطيران رحلاتها الى اسرائيل، وفق تصريحات نقلها المتحدث باسم سلطة الملاحة الجوية المدنية الاسرائيلية.
وقال المتحدث “ان وزير النقل اسرائيل كاتز اتصل هذا المساء بالشركات الاميركية ليوضح لها ان الاقلاع من مطار بن غوريون (في تل ابيب) والهبوط فيه لا يشكلان اي مشكلة امنية لا للطائرات ولا للركاب”.
ونقل عن الوزير ايضا قوله “ما من داع لتلغي الشركات الاميركية رحلاتها”.
واعلنت شركة الطيران الاسرائيلية العال في بيان انها “تبقي على جميع رحلاتها من والى اسرائيل”.
وكانت الشرطة الاسرائيلية ذكرت ان منزلا تضرر صباح الثلاثاء على اثر سقوط “صاروخ في منطقة كريات اونو يهود الموجودة على مسافة بضعة كيلومترات الى شمال المطار”.
واطلق الصاروخ من قطاع غزة حيث دخل الجيش الاسرائيلي في نزاع دام مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منذ الثامن من تموز/يوليو.
وكانت شركة الطيران الالمانية لوفتهانزا اعلنت مساء الثلاثاء انها تعلق رحلاتها الى تل ابيب لمدة 36 ساعة بسبب “الوضع غير المستقر” في مطار بن غوريون.
واضافت الشركة في بيان ان هذا القرار يشمل كل رحلات لوفتهانزا وفروعها “جرمان وينغز” و”اوستريان ايرلاينز” و”سويس”، وهو اتخذ “لضمان سلامة الركاب والطواقم”، مع ان اي توصية رسمية بهذا الصدد لم تصدر من السلطات الجوية الالمانية.
واعلنت شركة الطيران الفرنسية “اير فرانس” الثلاثاء لوكالة فرانس برس تعليق رحلاتها الى اسرائيل “حتى اشعار آخر” بسبب التوتر في المنطقة.
واوضحت الشركة انها “تتابع الوضع عن كثب”.