حملت شقيقة واحد من قتلى هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصًا يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني، وتبناها تنظيم “داعش”، المسؤولية لرئيس الجمهورية، فرانسوا هولاند والزعماء السياسيين، مشيرة إلى أنها ستقاطع حفل تكريم ضحايا الهجوم، المقرّر يوم الجمعة القادم.
إيمانويل بريفوست التي قُتل شقيقها في الهجوم على مسرح “لو باتاكلان”، كتبت على حسابها في فيسبوك بأن عائلة فرانسوا كزافيي بريفوست، لن تشارك في حفل التكريم، وأن الأسرة ترفض اليد الممدودة التي يقدمها الزعماء السياسيون في بلادها، بسبب التساهل وضعف التدابير التي شجعت الإرهابيين على ضرب باريس على حد قولها.
“في فرنسا، يمكن لأي كان أن يكون على علاقة مع تنظيم إرهابي، وأن يسافر إلى سوريا ويعود بكل حرية. لأنه في فرنسا، هناك أشخاص مصنفين بعلامة “إس” (علامة للأشخاص المشتبه في تورطهم أو إمكانية تورطهم في أعمال تمس بأمن الدولة)، يتجولون بكل حرية”، تقول شقيقة الضحية.
وتتابع:” وفي فرنسا، هناك 89 مسجدًا راديكاليا يحرّض على الكراهية، وفي فرنسا، شخص ارتكب جريمة قتل، يدخل السجن عام 2006 ويخرج عام 2013″ وذلك في إشارتها إلى جواد بنداوود، الشخص الذي أجرّ شقته لعبد الحميد أباعوض، المشتبه به في التخطيط للهجمات.
وأضافت المتحدثة أن فرنسا لم تقم بأي شيء لمنع تكرار مثل هجمات شارلي إيبدو والمتجر اليهودي في يناير/كانون الثاني الماضي التي أودت بحياة 17 شخصًا ، وبالتالي فأسرة الضحية لا ترغب في مصافحة أيادي السياسيين، بل وترى أنهم يتحملون كذلك سؤولية فيما وقع للأسرة.
وقد تمت مشاركة هذه الرسالة التي نشرت يوم الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني من طرف آلاف الفرنسيين، كما أن شقيقة الضحية، تعمل على إقناع بقية عائلات الضحايا بمقاطعة حفل التكريم الذي أعلنت فرنسا عن تخصيصه لضحايا الهجمات.
معك لكل ما قلتيه اما قصة المساجد كل معارض حامل هذه الجملة وماشي فيها …
يا عزيزتي بإمكان الحكومة ان تضع شخصاً من قبلها في المسجد كل خطبة جمعة..
ومعظم المساجد تدعو مثلاً لدعوات او خطبات خاصة يعني مش نهار الجمعة (مواعظ وكلام ديني)ايضاً بالإمكان حضورها وتوثيق الأحاديث (بتحديد الشخص او إبقائه خفياً يعني لا يعلن عن عمله او هويته…)هيك عّم يعملوا هون وهيدا بساعد كتير ….
يعني العلة مش من مساجدنا في اوكار خاصة لمثل هؤلاء الناس…