العربية.نت- وصف هادي خامنئي، شقيق مرشد الجمهورية الإيرانية، استمرار الإقامة الجبرية بحق مير حسين موسوي ومهدي كروبي بكارثة عظيمة فرضها النظام على البلد والشعب.
وزار هادي خامنئي وشقيقته بدري خامنئي وعدد من أعضاء مجمع رجال الدين المناضلين، وهو من التنظيمات الإصلاحية، أسرة الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي طبقاً لما ذكره موقع “سحام نيوز” التابع لأنصار المعارضة يوم الاثنين.
وأعرب شقيق مرشد الجمهورية الإيرانية خلال اللقاء عن أمله بأن “يُنهي مَنْ سبّب هذا الوضع جميع الإجراءات القاسية بحق مير حسين موسوي وكروبي والسجناء السياسيين ليعودوا الى أحضان أسرهم”.
وكان كبار المسؤولين الأمنيين قد أكدوا أن زعماء الحركة الاحتجاجية اعتقلوا بأمر مباشر من المرشد علي خامنئي.
وقال هادي خامنئي: “هذا التصرف غير الرحيم والامتحان الإلهي العظيم جعل مكانة كروبي أكبر من ما كانت قبل أحداث 2009”.
وأضاف: “كان كروّبي ضمن طليعة المناضلين الذين انضموا الى الثورة ولم يتعب وييأس من السبيل الذي اختاره خلال السنوات الماضية”.
وقال “الإقامة الجبرية كارثة عظيمة فرضت على البلد والشعب”، داعياً الى اتخاذ إجراءات ملائمة لإنهاء هذا الوضع.
ومضى أكثر من 900 يوم من اعتقال كروبي ومير حسين موسوي وزهراء رهنورد ووردت خلال الأيام الماضية تقارير عن تدهور الحالة الصحية لكروبي وإجراء عملية جراحية على قلبه لكن جهاز الأمن قرر استمرار العلاج في محل إقامته الجبرية.
واتهم كروّبي وموسوي السلطات بتزوير الانتخابات الرئاسية في عام 2009 لصالح أحمدي نجاد، وقادا حركة احتجاج شارك فيها الملايين من المتظاهرين، لكنها جُوبهت بالعنف واعتقل الأمن فيما بعد الزعيمين الإصلاحيين وفرض عليهما الإقامة الجبرية.