(CNN)– كشف مصدر أن الحالة الصحية للمشتبه به بتفجير ماراثون بوسطن، جوهر تسارناييف، لا تزال حرجة حيث أنه موصول بجهاز للمساعدة على التنفس بالإضافة إلى كونه تحت التخدير الكامل.
وبين المصدر أن المحققون يدخلون على جوهر ويوجهون له الأسئلة المقتضبة وتحت مراقبة، وقد اقتصرت الأسئلة على أمور تتعلق بوجود قنابل أخرى وأسلحة إضافية أو مدى إمكانية وجود شخص آخر ساعدهم بالعملية.
وبين المصدر أن هذه التحقيقات تأتي تحت إشراف فريق طبي يرافق المحققين أثناء الاستجواب للتأكد من عدم تعريض المشتبه به لضغط نفسي قد يهدد حياته، حيث يقوم جوهر بهز رأسه فقط للإجابة على الأسئلة.
وأشار المصدر إلى أن جوهر يعاني من جرح في الجزء السفلي من جسمه بالإضافة لجرح آخر خلف الرقبة لم يعرف سببه.
وأوضح المصدر أن جوهر سقط من على ظهر القارب الذي كان مختبأ به من على علو ستة إلى سبعة أقدام حيث خسر الكثير من الدماء، مشيرا إلى احتمالية فقدان سمعه على خلفية قنبلتي الصوت اللتان تفجرتا على بعد قدم واحد منه مصدرتين صوت هائلا وصل لـ170 ديسسبل.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي بينت فيه كاثرين راسل، زوجه تامرلان تسارناييف، أنها علمت بأن الشرطة تلاحق زوجها عبر شاشة التلفاز، بحسب ما قالة محاميها، اماتو ديلوكا.
في كل خبر عنه نقرا انه فقد مرة النطق ومرة السمع ومرة ..
والله اعلم ان كان هو اصلا المتسبب
دراما+اكشن+ جريمة+ + + + + +
كيف لا تكون صحته حرجة اذا كان هو اطلق رصاصة في فمه وخرجت من رقبته من الوراء في محاولة قتل لنفسه .. وبعدين نزف كثيراً في ال Boat اللي كان مختبأ فيه .. الله يشفيه ويعافيه ويساعد أهله وذويه ويصبرهم الله على مصيبتهم
مسكين عملوا له غسيل دماغ لوهابين الارهابين
مفارقات غامضة في حادثة بوسطن
بسرعة لافتة للانتباه ، أعلنت الأجهزة الأمريكية عن الوصول إلى المشتبه بهم في حادثة تفجير ماراثون بوسطن الذي خلّف عددا من القتلى والجرحى ، فلم يمض سوى يومين ، حتى نشرت الأجهزة الأمنية صورا للأخوين تارمرلان وجوهر تسارناييف ذوي الأصول الشيشانية ، على اعتبار أنهما المتهمين الرئيسيين في الحادثة ، وبعدها بساعات تم الإعلان عن قتل أحدهما ، وفرار الثاني بعد معركة هوليودية حفلت بالإثارة والمغامرة ، ثم ما لبثت أن قبضت على الثاني بعد ساعات من مصرع الأول ، فهل فعلا الذي قام بهذه العملية التفجيرية الأخوان تسارناييف ، أم أن الأمر وراءه أسرار لم تتكشف بعد ؟ وبعيدا عن سرعة الكشف عن المتهمين سريعا ، وما قد يرد عليه بتقدم التقنيات الفنية لدى الأجهزة الأمنية الأمريكية ، فقد استرعت عدة مفارقات أخرى الاهتمام في هذه الحادثة وأضفت عليها غموضا كبيرا .
من أبرز هذه المفارقات إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI عن إجراء تحقيق مسبق مع ” تامرلان تسارناييف”، للاشتباه في انتمائه لإحدى الفصائل الجهادية في سنة 2011 ، وذلك بناء على طلب دولة أجنبية لم يسمها المصدر ـ أغلب الظن أنها روسيا ـ ،والتي اتهمت ” تامرلان” بأنه راديكالي ومتعصب، وأنه تغيير بصورة جذرية منذ عام 2010، ويستعد لمغادرة الولايات المتحدة للتوجه إلى تلك الدولة ، للانضمام إلى جماعات سرية غير محددة ، وخلصت تحقيقات FBI، والتي تضمنت مراجعة تحركات وتنقلات تامرلان السابقة، وما نشره على المواقع الإلكترونية، واستجواب أفراد من عائلة تسارناييف ، إلى عدم رصد أي أنشطة إرهابية له ، وجاء في بيان الجهاز الأمني الأمريكي: “لم نعثر على أي أنشطة إرهابية سواء بالداخل أو بالخارج، وهذه النتيجة جرى تقديمها لتلك الحكومة الأجنبية في صيف 2011 . ولو صح هذا الكلام ،فإنه يعني أن ثمة خرق خطير وغير معتاد في الأجهزة الأمنية الأمريكية ، إذ كيف تتعامل مع شخص مصنف بهذه الخطورة بمثل هذا التراخي الأمني ؟ وكيف لا يوضع هذا المشبوه تحت الملاحظة والمراقبة ولو بصورة دورية أو جزئية ؟ أم أن تامرلان كان الشخص المناسب في إلقاء للائمة عليه وتحميله هذه الحادثة الإرهابية ؟ خاصة وأنه من سكان المدينة ، ومشبوه سبق التحقيق معه .
المفارقة الثانية أن الصور التي اعتمدت عليها الأجهزة الأمنية كدليل على اتهام الأخوين بالجريمة ، هي صور بها قدر كبير من العمومية والارتجالية ، فهي صور لشخصين يسيران بجوار بعضهما البعض مثل أي أخوين ، ويستمعان بوقتهما في مشاهدة الماراثون ، ثم قامت الأجهزة بوضع دائرة عليهما وقالت أنهما المشتبهان ، والأدلة التي ساقتها الأجهزة الأمنية في تحديد هذين الرجلين دون غيرهما أدلة غير مقنعة ولا ترقى لمستوى الإدانة ، لذلك فقد تشككت عائلة تسارناييف في نسبة الجريمة لأبنائها ، فقال الأب : ” أن هناك من أوقع بأولادي ، فإن تامرلان كان ملاكا لم يؤذي أحدا مطلقا “، مع العلم أن آخر كلمات قالها تامرلان قبل مصرعه كانت : ” قولوا لأبي أني لم أفعلها ، لقد أوقعوا بنا ” ، في حين قالت عمته وهي محامية تعمل بكندا : مكتب التحقيقات الفدرالية لم يقدم لنا أي أدلة، بل عمدوا إلى اختيار شخصين من الموجودين ورسموا دائرتين حول وجهيهما، لم تظهر أشرطة الفيديو أي شيء بل أظهرت بأن كلاً من الشابين كانا يسيران معاً، ظهر تامرلان وهو يمشي في المقدمة، ويتبعه جوهر، وكانا طبيعيين كما يمشي الإخوة عادة.” وردا على سؤال للعمة حول السبب الذي قد يدفع جهة ما إلى الإيقاع بالشابين قالت: “جواب ذلك بسيط للغاية، يكفي بأن تبحث السلطات عن أشخاص متهمين، وتعثر على متهمين يمكن أن تتحقق باتهامهم غايات معينة، ويريدون إلقاء الضوء على شخص ما.” في إشارة لكونهما مسلمين ومن خارج أمريكا ، في حين ناشد العم جوهرا تسليم نفسه ـ قبل القبض عليه ـ حتى تظهر الحقيقة ، وترتفع التهمة عن المسلمين والشيشانين .
الأمر الثالث المثير للاهتمام حقا هو استمرار جوهر في التغريد على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وقوع الحادثة ، والأعجب من ذلك أنه طالب جيرانه من أهل المدينة بالبقاء في منازلهم حفاظا على حياتهم ، وقد نشر مقطعاً من أغنية لمغني الراب الأمريكي، جي زي، قائلاً: “ليس هناك من حب في قلب هذه المدينة.. أبقوا بأمان أيها الناس ” ، وأضاف أحد أصدقاء جوهر، يدعي جيوفاني وطلب عدم الكشف عن اسمه بالكامل، وصف جوهرا بأنه “كان هادئاً على الدوام، هادئاً على (نحو) لطيف ، لا يوحي لك البتة أنه قادر على القيام بشيء فوضوي.” وبتحليل شخصية أي شخص أقدم على مثل هذا العمل الكبير ، وخلّف هذا العدد من الضحايا ، كان سيكون متوترا ، خائفا ، منطويا على نفسه ، أو على أقل تقدير ساكنا لا يثير أي شبهة حوله ، وهذا ما لم يحدث فعلا من الأخوين تسارناييف .
ولكن المفارقة التي تجعلنا نتشكك في الرواية الأمريكية برمتها غير ما ذكرنا من الأمور الثلاثة السابقة ، هي في مكان وتوقيت الحادث ، فمكان الحادث مدينة بوسطن وهي تقع ضمن كومنولث ماساتشوستس على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، هذه المنطقة معروفة بدورها المتميز في الحرب ضد البريطانيين في حرب الاستقلال معروفة منذ ذلك الوقت بطابعها الليبرالي ، وهي أكثر المناطق الأمريكية تحررا في نمط الحياة ، فهي من أولى المناطق إباحة للإجهاض وزواج المثليين ، وتبنيهم للأطفال مثل الأسوياء ، كما أنها من أكثر المناطق جذبا للوافدين الأجانب من كل العرقيات بسبب معاهدها ومؤسساتها العلمية العريقة والشهيرة ، ومستشفياتها المميزة ، أما توقيت الحادث فهو الآخر مريب جدا ، فمعروف أن أكثر الأحداث الدموية في تاريخ أمريكا والتي ارتكبت على يد أمريكان متعصبين ، كانت في شهر أبريل ، قبيل أعياد الفصح النصرانية ، فمجزرة أوكلاهوما في التاسع عشر من ابريل 1995 ، ومذبحة واكو بتكساس في أبريل في التاسع عشر من ابريل 1993 ، مذبحة مدرسة Colombian في 20 من ابريل 1999 ، مذبحة فرجينيا تك في السادس عشر من ابريل 2007 ، هذا غير حوادث العنف الصغيرة التي يسقط ضحيتها أفرادا قلائل ، وهي بالعشرات ومعظمها وقع في شهر أبريل .
فالمجتمع الأمريكي به قدر كبير من التباين الفكري والأيدلوجي ، جعله مجتمعا أشبه ما يكون بالفسيفساء الكبيرة ، بها كل الأطياف من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، والنمط الليبرالي للحياة والمجتمع الأمريكي لا تسمح بفرض أي نوع من القيود على الفكر أو العقيدة مما أوجد كما هائلا من الأفكار والنظريات والتجمعات الشاذة فكريا وأيديولوجيا ، فقد ذكرت منظمة “ساوثرن بوفيرتى ” أن عدد المنظمات ذات التوجهات الوطنية المتطرفة في أمريكا ارتفعت من 149 منظمة وجماعة في عام 2008 إلى 512 عام 2009 من بينها 127 ميليشيا شبه عسكرية ، وذلك في أعقاب وصول أول رئيس أسود في تاريخ أمريكا ، فقد أشعل وصوله الروح الوطنية المتطرفة خاصة بعد أن تزايدت الاتهامات له باعتناق الأفكار الاشتراكية ، تضامنا مع السود الذين يعانون من تدنى أوضاعهم الاجتماعية مقارنة بالبيض ، ومنذ الاعتداءات التي شنتها المنظمات الوطنية اليمينية المتطرفة على مقر شركة “واكو” في عام 1993 (86 قتيلا) والاعتداء على “أوكلاهوما سيتي” عام 1995 (168 قتيلا) ، والإدارة الأمريكية تحسس تعليقاتها الأولية عند وقوع أي حادثة مشابهة ، ولكننا نلحظ في تعليق أوباما عند تأبينه لضحايا الحادث ما يشير به إلى أن الجناة ربما كانوا من الأمريكان المتعصبين ، عندما قال ” لن نسمح لقلة متطرفة أن تغير نمط حياتنا ” ، وفي المقابل فإن الميديا الأمريكية لا تلتزم بمثل هذا النوع من التحسس الدبلوماسي ، فهي ومنذ أحداث سبتمبر قد أعطت لنفسها حق وصم أي عملية عنف تقع في أي بقعة في العالم عامة وفي أمريكا خاصة بالإرهاب ، وتلقي باللائمة فيه دائما على المسلمين والعرب ، وتحاول قدر استطاعتها دفع أصابع الاتهام ناحية العرب والمسلمين ، وتتعامي عن أمثال هذه الحوادث إذا كان الجناة أمريكان كما حدث منذ سنتين مع أحد المعارضين للحكومة الأمريكية عندما قاد طائرته الخاصة وهجم بها على مبنى الضرائب بولاية تكساس ، ولو كان الجاني مسلما أو عربيا لطار الخبر في العالم بأسره ، والغريب أن التقارير السنوية ل FBI ، تجعل التهديد الداخلي من التنظيمات البيضاء المتعصبة في المرتبة الأولى والأكثر خطرا على الوطن ، في حين أن الإعلام مصر على المضي قدما في اتهام العرب والمسلمين ، لأمور يعرفها الجميع ، وهي سيطرة اللوبي الصهيوني والمسيحي المتطرف على الميديا الأمريكية ، ورأينا في مصابي الحادثة أحد الطلبة السعوديين الذي سرعان ما وجهت إليه وسائل الإعلام الاتهام بصورة غير مباشرة ، بان أثرها على مواقع التواصل الاجتماعي ، فالإعلام الأمريكي استطاع أن يغسل العقل الجمعي الأمريكي ، بحيث لا يري عدوا له سوى الإسلام والمسلمين ، لذلك كان من اليسير عليه قبول وهضم فكرة اتهام الأخوين تسارناييف .
هذه الحادثة جاءت في أعقاب مجزرة مدرسة ساندي هوك الابتدائية بولاية “كونيتكت” الأمريكية وأودى بحياة 27 شخصا على الأقل من بينهم 18 طفلا، إثر هجوم مسلح من شاب أمريكي أبيض مهووس ، بل إن الماراثون نفسه الذي وقع فيه الحادثة كان لتخليد ذكرى ضحايا هذه المجزرة ، وهذه المفارقات التي ذكرناها ، تجعلنا نتشكك بشدة في الرواية الأمريكية ، وننظر إليها بكثير من الشك ، فثمة أهداف كثيرة في إلقاء اللائمة على المسلمين في الحادثة ، أبرزها استنفار الداخل الأمريكي نحو قضية كلية تعالج حالة عدم الرضا من المواطن الأمريكي تجاه حكومته ، بعد أن كشفت آخر الإحصائيات عن أن 60% من الأمريكان غير راضيين عن أداء حكومتهم ، ويتوقعون أياما مقبلة أشد سواء ، كما ستستغل الحادثة في الضغط على الكونجرس نحو إصدار تشريعات تحد من اقتناء وحمل السلاح في المجتمع الأمريكي الدموي ، كما ستستخدم لإبقاء فكرة الحرب على الإرهاب مستمرة ونشطة ، وتسحب بها مخابرات دول الربيع العربي على الأقل نحو حلقة جديدة من التعاون بطعم التبعية ، عموما الأيام ستكشف حتما حقيقة هذه الحادثة ، والجناة الحقيقيين لها .
تعليق نور سلام
بكل تواضع يجب ان يوضع كموضوع للتعليق عليه
سواء كان من عندها ام منقول
بس ياريت يا نور هيدا التقرير ينظر اليه الشعب الأميركي بتمعن وليس إعلامهم الهمجي
شكرا لهذا التعقيب
اهلا محايدة، كيف الحال
هذا مقال نقلته فقط
هم لحد الآن يثقون في اعلامهم للأسف
حتى هاذ المجزرة ”’ مجزرة مدرسة ساندي هوك الابتدائية بولاية “كونيتكت”’ كانت مجرد تمثيل لغويا فقد استعانو بممثلين تظاهرو انهم عائلة الاطفال الضحايا
يحاولون تمرير عدة قوانين لنزع حق امتلاك السلاح فكل مرة يقومون بتفجير او عمل ارهابي لتخيير المواطنين بين قرارين كلاهما مر
على فكرة ال fbi تراقب الأخوين منذ عدة أعوام و هناك من يقول أنها ضغطت عليهم لتجنيدهم بالخدمة لديها و هكذا نجحت بإستدراجهم يوم المراثون لأنه كان مقرر ان يقومو باستطلاعات أمنية ظهيرة الماراثون
-كما كان محمد مراح الجزائري يخدم لدى المخابرات الفرنسية حسب الايطاليين-