كشفت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، أن “الذي يحكم روسيا الآن ليس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحقيقي، بل هو شخص عميل”، موضحةً أن “بوتين قتل في 2014، على يد وكالة المخابرات المركزية البريطانية MI6 وتم استبداله بشخص آخر يحكم روسيا الآن”.

وأشارت إلى “ادعاءات المنظرين الذين ادعوا تغييرات جذرية في مظهر بوتين، والتناقضات الواضحة في قدرته على تحدث الألمانية، وطلاقه من زوجته”، لافتةً إلى أن “كل هذه الأمور دليل على أن الرئيس الروسي الحالي ليس فلاديمير بوتين الحقيقي، وازدادت هذه الشائعات على الإنترنت، وتم البحث عن أشرطة فيديو على “يوتيوب” شوهدت مئات الآلاف من المرات فضلًا عن عشرات من المدونات والمقالات، لتأكيد أن بوتين الحالي هو على الأرجح تحت سيطرة وكالة المخابرات المركزية البريطانية”.

ولفتت إلى “الادعاءات حول استبدال بوتين الحقيقي بشخص آخر مختلف، حيث يقول البعض إنه مات مسمومًا في أروقة الكرملين بعد ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014″، مشيرةً إلى أنه “تم استبداله بهدوء في انقلاب سري في عام 2015 عندما اختفى في ظروف غامضة ولم يظهر علنًا لمدة 10 أيام بين 5 آذار و15 آذار”.

وأوضحت الصحيفة أن “بوتين أعلن طلاقه من زوجته في عام 2014، بعد بعض نظريات المؤامرة أنه قتل في الكرملين”، مشيرةً إلى أن “قدرة بوتين على التحدث بالألمانية قد تغيرت أيضًا، حيث إنه يجيد الألمانية ودرس اللغة في شبابه في سانت بطرسبرج في مدرسة ثانوية، لكن صورًا تعود لعام 2014، أظهرت أنه استخدم مترجمًا في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وأنه كان يرتدي سماعة الأذن في الصور، مما يشير إلى أنه كان يستمع إلى ترجمة، وهو الشيء الذي لن يفعله إذا كان يتحدث الألمانية بطلاقة”.
اخترنا لك

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. نفس الروايات التي كانت تؤكد بأن الذي أعدم هو شبيه صدام حسين الفالصو و ليس هو، و أن صدام حسين الحقيقي مازال حيا يرزق و سيظهر في الوقت المناسب !!!!!! بغيت نفهم حاجة، و هي أن الشبيه الذي أعدم مكان صدام حسين لما سيقبل بأن يتم إعدامه مكان صدام الحقيقي؟؟؟!!!!! هل سيعدم حبا في سواد رموش صدام؟؟؟!!!! و فيه بعض الناس الهبلة صدقت هذه الخرابيط.. و ما تزال تنتظر ظهور ” المخلص المنقذ” صدام في ((((الوقت المناسب)))) هههه و بعدين سواء كان بوتين حقيقيا أو ”مزورا” فالنتيجة واحدة، تدمير و تخريب سوريا و تشريد أهلها و إبادتهم!! شو تفرق إن كان بوتين حقيقي و الا فالصو؟؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *