(رويترز) – قال مسؤول إن أربعة انتحاريين هاجموا يوم الثلاثاء مقرا إقليميا للشرطة في شرق أفغانستان مما أدى إلى مقتل 22 من أفراد الشرطة في هجوم أعلنت حركة طالبان على الفور مسؤوليتها عنه.
والهجوم في إقليم لوجار خارج العاصمة كابول هو الأحدث الذي يستهدف قوات الأمن الأفغانية في أعقاب انسحاب معظم القوات الأجنبية المقاتلة من البلاد بنهاية العام الماضي.
وفي باكستان أسفر هجوم انتحاري آخر لطالبان على مقر للشرطة الإقليمية عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل في مدينة لاهور الشرقية فيما وصفه المتشددون بأنه ثأر بعد إعدام زملاء لهم.
وحركتا طالبان أفغانستان وباكستان منفصلتان لكنهما تشتركان في الهدف ذاته وهو إرساء دعائم رؤيتهما المتشددة للحكم الإسلامي.
وقال دين محمد درويش المتحدث باسم حكومة لوجار إنه في الهجوم الأفغاني اقتحم المهاجمون الأربعة بوابات مجمع الشرطة وقت الظهيرة ففجر أحدهم حزامه الناسف في البوابة الرئيسية مما أدى إلى مقتل شرطي.
وذكر أن اشتباكا اندلع مع الشرطة بعد الهجوم واستمر 25 دقيقة.
وقال عبد الوالي طوفان نائب رئيس شرطة لوجار إن متشددا آخر وصل إلى قاعة الطعام التابعة لمركز الشرطة فقتل 21 شرطيا وأصاب سبعة عندما فجر سترته الناسفة.
ولقي المهاجمان الآخران حتفهما دون أن يصيبا أحدا آخر.
وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان على حسابه الرسمي بموقع تويتر المسؤولية عن الهجوم.
وفي وقت سابق اليوم قالت الشرطة إن قنبلة مثبتة بمركبة تسببت في إصابة شخص في كابول مما كسر حالة من الهدوء سادت في الآونة الأخيرة بالعاصمة الأفغانية.
وشهدت كابول سلسلة من التفجيرات نفذها متشددون أواخر العام الماضي قبل انسحاب معظم القوات الأجنبية المقاتلة من أفغانستان بعد 13 عاما من الحرب.
وقال قائد شرطة كابول عبد الرحمن رحيمي إن قنبلة مغناطيسية فيما يبدو انفجرت بعد تثبيتها في سيارة دفع رباعي بشرق المدينة.
وذكر دون الخوض في تفاصيل أن شخصا أصيب في الهجوم.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *