أطلق سراح جندي أمريكي كان محتجزا لدى حركة طالبان الافغانية منذ نحو خمس سنوات مقابل الإفراج عن خمسة معتقلين من قادة حركة طالبان من معتقل غوانتانامو.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن قطر أعطت واشنطن ضمانات بألا يهدد قادة طالبان المفرج عنهم أمن الولايات المتحدة.
وقد سلم الجندي الأمريكي، الرقيب باو برغدال البالغ من العمر 28 عاما إلى الجيش الأمريكي، حسب مسؤولين.
وأضاف المسؤولون أن العسكري الأمريكي في صحة جيدة.
وأطلق سراح السجناء الأفغان الخمسة من معتقل غوانتانامو في خليج كوبا وسلموا إلى قطر التي توسطت في إتمام الصفقة.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن قطر قدمت ضمانات بألا يهدد قادة طالبان الخمسة المفرج عنهم الامن القومي الأمريكي.
وقال، في كلمة بحضور والدي برغدال في حديقة البيت الأبيض، إنه لم ينس الجندي الامريكي طوال بقائه في الأسر.
وأضاف أن “الحكومة القطرية أعطتنا ضمانات بأنها سوف تتخذ تدابير لحماية أمننا القومي”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة ” لا تهمل أبدا رجالها ونساءها العسكريين”.
وكان الرقيب برغدال العسكري الأمريكي الوحيد المحتجز لدى طالبان في أفغانستان.
وقال مسؤولون إن الرقيب برغدال في صحة جيدة ويستطيع المشي بشكل عادي.
ويتوقع أن ينقل الرقيب برغدال إلى قاعدة بغرام الجوية وهي القاعدة الأمريكية الرئيسة في أفغانستان على أن ينقل من هناك إلى الولايات المتحدة.
وقال أوباما، في بيان إن استعادة الرقيب برغدال “يذكرنا بالتزام الولايات المتحدة الثابت بعدم ترك أي جندي أو جندية أمريكية خلف خطوط المعركة”.
وقال مسؤولون إن طالبان سلمت الجندي مساء السبت بالتوقيت المحلي شرقي أفغانستان.
وشاركت وحدات عدة من القوات الأمريكية الخاصة في عملية التبادل التي تمت بالقرب من الحدود الباكستانية.
وقال مسؤول أمريكي رفيع لبي بي سي إن الرقيب برغدال كتب ” هل هذه قوات خاصة؟” على ورقة وسلمها إلى الطيارين الذين أجابوا قائلين “نعم، لقد ظللنا نبحث عنك لمدة طويلة”.