(CNN) — يبدو أن رالف نابيرسكي لم يتقن تنكره كأسقف، إذا اكتشف أمره وجرى طرده، أثناء محاولته التسلل للانضمام إلى مجموعة الكرادلة المجتمعين من كافة أنحاء العالم بالفاتيكان لاختيار حبر أعظم جديد.
ولم يكتف الأسقف المزعوم بالاختلاط ببقية الكرادلة معرفاً نفسه باسم “باسيليوس” كأسقف “الكنيسة الأرثوذكسية الإيطالية” الوهمية، بل وقف بكل ثقة وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة ليلتقط معهم صورة جماعية.
وضبط الحراس السويسريون “باسيليوس” أثناء محاولته الدخول خلسة مع بقية الأساقفة إلى قاعة “بول الخامس” لحضور اجتماع سري، بعد أن خذله تنكره حيث بدأ لون البنفسجي للوشاح والطاقية خاصته مخالفاً للأحمر الذي يرتديه كافة الأسقافة.
وناقض الأسقف المزعوم ما نشرته وسائل إعلام من تقارير بشأن طرده من الفاتيكان، وعدد المواهب التي يمتلكها منها كونه ناشط و”هاكرز” ومخترع لنظام يتيح للأشخاص التحكم باجهزة الكمبيوتر بواسطة الأفكار، عدا موهبة التنكر التي يبدو إنه لم يكن بارعاً فيها.
وقال في رسالة إلكترونية لـCNN لمحاولة شرح وجهة نظره من الواقعة، إنه تواجد في الفاتيكان كأسقف كاثوليكي للإعلان، مع ثلاثة من القساوسة، عن تأسيسه “تجمع ملاذ سيدتنا العذراء”، وجزم بأنه عاد إلى الفاتيكان مساء الاثنين للتأكيد بأنه لم يتعرض للطرد.
پس معلومه اونجا هرکی هرکیه و هر کی از راه برسه متونه خودشو اسقف معرفی کنه