(CNN) — نفى السفير الإيراني في سوريا، محمد رضا شيباني، وجود معلومات لدى بلاده عن مصير عدد من مواطنيها قال إنهم تعرضوا للاختطاف في سوريا، مضيفا أن 15 إيرانيا مازالوا “في أسر المجموعات الإرهابية” في إشارة إلى فصائل سورية معارضة كانت قد أعلنت القبض على إيرانيين بتهمة المشاركة في القتال بسوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عم شيباني نفيه أن يكون قد تلقى أي معلومات عن مصير الإيرانيين المختطفين، مضيفا أن اثنين من مهندسي الكهرباء تعرضا للاختطاف قبل نحو 22 شهرا من قبل من وصفها بـ”المجموعات الإرهابية.”
وأضاف شيباني أن مجموعة “كتائب الفاروق” التي كانت قد أعلنت آنذاك مسؤوليتها عن اختطاف المهندسين الإيرانيين، بجمان بويري وحسن حسني، مع خمسة من زملائهم المهندسين، أفرجت عن من كانوا بعهدتها، باستثنائهما، ولم تتلق السفارة الإيرانية أي أخبار عنهما.
وأضاف السفير الإيراني في سوريا: “بعد القضاء على المجموعة الإرهابية المعروفة باسم (الفاروق) ومقتل زعيمها، فإن المحاولات الرامية إلى التواصل مع الخاطفين باءت بالفشل” منوها إلى وجود 15 إيرانيا “في أشر المجموعات الإرهابية في سوريا.”
وتساند إيران علنا نظام الرئيس بشار الأسد في المواجهات المسلحة التي يخوضها منذ أكثر من عامين ضد المعارضة، ويعتقد أنها مسؤولة عن توفير الدعم المادي والمالي والعسكري له، إلى جانب التدخل المباشر لحزب الله اللبناني الذي تخوض قواته معارك في أكثر من منطقة سورية.
وقد أعلنت إيران قبل أيام مقتل قيادي في الحرس الثوري بضواحي العاصمة السورية، دمشق، وذكرت أنه كان “يدافع عن مقام السيدة زينب”، كما ذكر مسؤول إيراني أن الآلاف من الإيرانيين يشاركون في القتال بسوريا قبل أن تتراجع مصادر إيرانية عن ذلك التصريح في وقت لاحق.