عَلِق آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من السياح، على طرقات المجر بسبب تساقط كميات كبيرة من الثلوج في غرب البلاد، ما أدى إلى عزل 13 ألف شخص، و57 قرية عن العالم تماماً.
وقدر الصليب الأحمر المجري عدد الأشخاص العالقين على الطريق السريع بين بودابست والحدود النمساوية بحوالي 10 آلاف شخص.
وتم وقف مرور السيارات على 160 طريقاً في سائر أنحاء المجر، كما توقفت الحركة في خمسة من خطوط سكك الحديد في البلاد.
ووضع آلاف المسعفين في حال استنفار لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون أخطار العاصفة ولجرف الثلوج عن الطرقات وإعادة التغذية بالتيار الكهربائي.
كما تسببت العاصفة الثلجية بإلغاء تظاهرات كبيرة للمعارضة المجرية كانت مقررة الجمعة احتجاجاً على تبني البرلمان في 11 أذار/مارس تعديلاً دستورياً مثيراً للجدل.
كذلك تم وقف العمل بكل البرامج الرسمية للحكومة المحافظة المجرية التي يرأسها فيكتور أوربان.