فرضت الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، عقوبات مالية على كيانات وأشخاص روس، من بينهم مقربين من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ردا على قراره بالاعتراف باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيتين الانفصاليتين ونشره قوات فيهما.
وقال بيان لوزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات شملت مؤسستين ماليتين روسيتين رئيسيتين مملوكتين للدولة، وفرض قيود إضافية على الديون السيادية الروسية، وفرض عقوبات على خمس نخب مرتبطة بالكرملين.
وشملت العقوبات بنك مؤسسة التنمية والشؤون الاقتصادية الخارجية (VEB) وشركة برومسفيازبنك العامة المشتركة (PSB)، إلى جانب 42 من الشركات التابعة لها.
ونقل البيان عن وزيرة الخزانة، جانيت يلين، قولها إن “إجراءات اليوم، التي اتخذت بالتنسيق مع شركائنا وحلفائنا، تبدأ عملية تفكيك الشبكة المالية للكرملين وقدرتها على تمويل النشاط المزعزع للاستقرار في أوكرانيا وحول العالم”.
وأضافت “نواصل مراقبة تصرفات روسيا وإذا ما غزت أوكرانيا فان الولايات المتحدة ستفرض بسرعة عقوبات اقتصادية موسعة سيكون لها تأثير شديد ودائم على الاقتصاد الروسي”.
وقال البيان إن الإجراء يقيد قدرة روسيا على تمويل العقود المتعلقة بالدفاع وجمع أموال جديدة لتمويل حملتها ضد أوكرانيا.
كما قامت وزارة الخزانة بتصنيف الروس المؤثرين وأفراد أسرهم في الدائرة الداخلية لبوتين الذين يعتقد أنهم يشاركون في دائرة الحكم في النظام الروسي، بما في ذلك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل PSB.
الإشكاليه (الخطيره ) التي تواجه أمريكا من بين كل الدول الغربيه هي نشأتها خارج السياق الحضاري ، فهي ليست كباقي الدول الغربيه وهذا يجعلها مبتورة المقدمات وبالتالي فاقده للاستمراريه .
أمريكا بلد بلا هويه صلبه فهي تكتسب قوتها من معطى غير ثابت وهي القوه الماديه ،وهذا يعطينا فكره ويعيننا على تفسير نحاولاتها المستميته بأمركة العالم والنظم وذلك استباقا للاحداث بخطوه ، لكنها هنا اصطدمت بالدب الروسي التي تعد اوكرانيا ذات اهميه قصوى لأمنهم القومي .
جميع شعوب العالم ستتاثر اقتصاديا بهذه الحرب ، والشعب الاوروبي سيعاني الكثير والفقير بالدول العربيه عليه السلام
اقتصاديا القادم سيكون الاسوء بتاريخ البشريه