كشفت السلطات الامريكية عن هوية المسلح الذي ارتكب مجزرة في مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس الامريكية والتي راح ضحيتها 21 شخصا منهم 18 طفلا ومعلمة
– وبحسب المسؤولين الامريكيين فأن المشتبه به يدعى سلفادور راموس – البالغ من العمر 18 عاما، وهو طالب في مدرسة أوفالدي الثانوية.
وقالت السلطات إن المشتبه به أطلق النار على جدته وقتلها قبل أن يفتح النار في المدرسة.
وتقع المدرسة غربي مقاطعة سان أنطونيو في الولاية، وتسكن المقاطعة نسبة كبيرة من السكان من أصول تعود لأميركا اللاتينية.
وبحسب صحيفة Daily Beast إن المسلح “اشترى بندقيتين هجوميتين في عيد ميلاده قبل أيام”.
وأضافت أنه “نشر منشورات مخيفة على حسابه على Instagram قبل ساعات من وقوع المذبحة”.
وقالت الصحيفة إنه بعد أن أطلق النار على جدته، صدم سيارته بالقرب من مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي في حوالي الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي، ولاحقته الشرطة عندما ركض إلى المدرسة بمسدس وربما بندقية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في تكساس، كريس أوليفاريز “بمجرد دخوله المدرسة بدأ في إطلاق النار على الأطفال والمعلمين، أيا من كان في طريقه، كان يطلق النار على الجميع”.
ونشر القاتل صورا لبندقيتيه على إنستغرام، ثم راسل فتاة قال لها إنه “على وشك القيام بشيء” لكنه لم يفصح عن نواياه.
وتم حذف حساب إنستاغرام بعد قليل من إعلان حكومة ولاية تكساس عن هوية القاتل، لكن صوره حظيت بالكثير من التعليقات التي هاجمت قيامه بإطلاق النار.
مختل عقلياً معتوه حسابه عند ربه عسير
فطس قتلوه لكن شو الفايدة؟
مصيبتنا وجود عاهات و مختلين عقليًا و
معتلين نفسيًا بحياتنا الواقعية و العالم
الافتراضي ، شيء مقرف جدا .