أعلن رئيس غواتيمالا جيمي موراليس، الأحد، أنه أعطى تعليمات بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ليصبح أول رئيس يدعم موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل المتعلق بالمدينة المقدسة.
وتأتي الخطوة بعد بضعة أيام من تأييد حكومته للولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وفي بيان مقتضب على حسابه الرسمي في فيسبوك، قال موراليس إنه قرر نقل السفارة من تل أبيب بعد تحدثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد.
وكتب موراليس قائلا إن “أحد الموضوعات الأكثر أهمية كان عودة سفارة غواتيمالا إلى القدس” من تل أبيب، حيث هي موجودة اليوم.
وقال: “لهذا السبب أنا أعلمكم بأني أعطيت تعليمات إلى وزارة الخارجية لتبدأ التنسيق الخاص اللازم لتحقيق ذلك”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقع قرارا في 6 ديسمبر الجاري، يقضي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، متراجعا عن سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين.
زوبعة
القدس عاصمة اسرائيل
ام عاصمة فلسطين عباس
ذكرتني ببعض ما قاله الشاعر احمر مطر قبل زمان !
………………..
ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ
ولا أبديتم اللينا
جزاكم ربنا خيرًا
كفيتم أرضنا بلوى أعادينا
وحققتم أمانينا
وهذي القدس تشكركم
ففي تنديدكم حينا
وفي تهديدكم حينا
سحقتم أنف أمريكا
فلم تنقل سفارتها
ولو نُقِلتْ .. لضيعنا فلسطينا !!
ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ويكفينا …. تهانينا
القدس
عاصمة دولة الاسلام
لا عاصمة دولة فلسطين
وفلسطين كلها ليست سوى جزء من ارض امة الاسلام
وواجب كل امة الاسلام ان تعمل على تحرير فلسطينها
ولا لزيادة عدد دويلات العار والشنار والهوان والاستخذاء دويلة اخرى !
ونعم لدولة الاسلام .ولا لدويلة فلسطين !
هزلت ورب الكعبة !!
……………….
هل ما حصل فيما يسمى السلام مع الصهاينة هدنة ام تنازل عن فلسطين يا مسلمين؟
….
ادعى ابن باز في تبريره لجواز الصلح والتطبيع مع يهود/بعد ان كانيقول بحرمته/ ادعى ان الصلح معهم هو من باب الهدنة وقال ان الهدنة تجوز مؤقتة ومطلقة ”
ونقول له : ان الهدنة معناها وقف القتال
فهل اتفااقيات اوسلو مع اليهود مجرد هدنة تترك فيها الحرب ويوقف فيها القتال ويكف الناس بعضهم عن بعض؟
الحقية : ان الذي حدث بين اليهود من جهة ومن الحكام وزعماء المنظمات الفسطينية من جهة اخرى ليس مجرد هدنة، بل هو شيء أكبر وأخطر، انه اعتراف اليهود بأن الأرض التي اغتصبوها قبل عام 1967بالحديد والنار، شردوا أهلها بالملايين، أصبحت ملكاً لهم أصبحت لهم السيادة الشرعية عليها، وغدت حيفاً ويافا وعكا واللد والرملة وبير السبع، بل القدس نفسها أرضاً إسرائيلية
وان هذه البلاد العربية الإسلامية التي كانت أكثر من ثلاثة عشر قرناً مع المسلمين، صارت جزءاً من دولة ((إسرائيل)) اليهودية الصهيونية، ولم يعد لنا حق فيها، ولا حتى مجرد المطالبة بها، ومعنى هذا: ان ما أخذ بالسلاح والقوة اكتسب الشرعية!
ان ما حدث إذاً ليس مجرد هدنة كما تصور ابن باز او كما ادعى
بل هو اعتراف كامل بحق(( إسرائيل)) في أرضنا الإسلامية العربية، وفي سيادتهم عليها، وانها اخرجت من أيدينا إلى الأبد! قد وقعنا على ذلك العقود وأشهدنا على ذلك الشهود! إ
وصارت القضية الان ليست فلسطين …ولا حتى القدس بل القدس ام تل ابيب عاصمة لاسرائيل فلا مانع ان تكون تل ابيب او حيفا عاصمة لهم ……اما القدس فلا !
وليستهم قالوا القدس عاصمة للاسلام والمسلمين !!
بل هم يقولون انها عاصمة لدويلة فلسطين/ اي لدويلة عباس البهائي
مطية الامريكان والصهاينة بل مطية الجميع / المتخيلة الوهمية !
وهزلت ورب الكعبة !
عن فتوى ابن باز السلولية بجواز الصلح والتطبيع مع دولة صهيون
كتب الدكتور همام سعيد / من صقور الاخوان وليس من حمامهم!
……………….
الحقيقة ان كلام الشيخ ابن باز بجواز الهدنة الدائمة أو الصلح الدائم مع اليهود ليس في محله وليس من الشرع وذلك لان الهدنة الدائمة والصلح الدائم مع اليهود المغتصبين للأرض وللمسجد الأقصى والقدس تقر لهم ذلك الاغتصاب والاحتلال،وهذا تنازل كامل وسلخ لفلسطين كلها والمسجد الأقصى المبارك عن الهوية الإسلامية وقدسيتها واعتراف ومباركة دولية تمكن اليهود من هذا الاحتلال وانه شرعي وضمن قرارات الأمم المتحدة،كما ان في ذلك اعتداء على الوقف الإسلامي الذي أوقفه عمر بن الخطاب ولا يجوز بيعه أو التنازل عنه والتفريط به.
وكنا نأمل من ابن باز ان يفتي بالجهاد ودعم المجاهدين وتحرير الأرض المقدسة،وجمع الأموال لتلك الغاية،اما ان تكون تلك الفتوى من أجل استقرار وأمن هذا المغتصب فبأي حق يكون ذلك.
كما ان ابن باز عندما دعا إلى زيارة المسجد الأقصى فهو يفتح الباب أمام الزيارات وعدد كبير من هؤلاء الزائرين يذهبون لتحقيق الشهوات من خلال العلاقة مع اليهود وليس من أجل الصلاة،إذا كانت زيارة المسجد الأقصى سنُة ،فالعلاقات مع اليهود هي حرام فكيف نهتم بتحقيق السنّة ونرتكب الحرام،
كما انه من المؤسف ان تكون هذه الفتوى مطابقة لتصرفات بعض الأنظمة والحكام، و يجب علينا ان لاننسى أيضا فتوى ابن باز الماضية بجواز قدوم القوات الأجنبية إلى المنطقة وجعلها أمراً مقبولا. انتهى .,
……………….
واقول : وصنفان من الناس..اذا صلحا صلحت الامة،.وان فسدا فسدت الامة..
وقد صلح قطز والعز بن عبدالسلام فانتصرت امة الاسلام انتصارا باهرا في عين جالوت وغيرها
.وفسد ال سلول وال باز والسادات وشعراوي وحسني وطنطاوي وبشار وبوطاوي .. وسائر ال واوي من شيوخ السوء والنفاق
..ففسدت الامة في الحجاز ومصر وغيرهما،
وهُزِمت شر هزيمة في كل المعارك منذ سقطت دولة الاسلام حتى الان.
الكلام الانشائي لايقدم ولايؤخر
ابن باز رحمه الله ليس بمعصوم فهو بشر يصيب ويخطئ لكن العالم يرد عليه عالم معتبر بالأدله مع حفظ حقوق العلماء أما من يسب العالم بعد ان قرأ كتابين واخذ يتفلسف نقول له ان أول باب العلم الأدب مع العلماء وقد قال احدهم لزمت مالك عشر سنين اتعلم من أدبه ثم بعدها تعلم منه العلم ودفعت احد الامهات بأبنها الى ربيعة الرأي ليتعلم من سمته وادبه والمتتبع للعلماء يجد ان أول مايحرص طالب العلم عليه هو الأدب والاخلاق ثم يتعلم بعد ذلك العلم أما من يسب العلماء فهو اما رافضي خبيث او جاهل او صاحب هوى واذا كان هذا حاله مع العلماء فكيف سيكون حاله مع العامة.
العالم يرد عليه عالم معتبر بالأدله!!
……………..
العالم لغة من يعلم وكل من يعلم عن امر فهو عالم لغة !
والعالم شرعا من يخشى الله ..وليس من يخشى ال سلول الذين كسوا عينه بطريقة او اخى فصار عبدا لهم يفتي على هواهم !
تبا لمن يظنه الناس عالما وهو ليس باكثر من خياط بفصل الفتاوى على هوى سادته !
والعبرة بالادلة وليس بالاسماء
فالله تعالى يقول قل هاتوا برهانكم وليس هاتوا اسماء شيوخكم المشهورين الذين لهم اسماء لها رنين لانوسائل اعلام الطغاة لمعتهم ليصيروا مشاهير وان قلت شهرتهم عن شاكيرا والشيطان !
لا تدتفعوا عن عبيد واحذيو الطغاة من شيوخ السوء لئلا يحشركم الله تحت اقدانهم وهم تحت اقدام سادتهم الذين نافقوا لهم !
https://islamqa.info/ar/223667
ما بين “ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين ”
وبين :” قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين…يكون الانحطاط او النهوض!
هاتوا برهانكم من كتاب الله او صحيح الحديث وليس من كلام شيوخ السوء امثال ابن باز او عثيمين او سيديس او قرني ..الخ شلة النفاق والارتزاق بالدين >>>فلو كان في هذه الشيوخ خير او لو كانت لهم مواقف رجال لزجهم ال سلول وسائر الطغاة في السجون ولم يستعينوا بهم على اضلال الامة وتخنيثها ليسهل على الطغاة امتطاؤها !
…………..
ولا ادري ما الفرق بين الكفار الاوائل الذين رفضوا قبول دعوة الرسل بحجة انهم لم يسمعوا بكلام الرسل من ابائهم الاولين ..وبين اتباع الشيوخ ووالجماعات والاحزاب بل والعوام والدهماء الذين يرفضون استقبال أي راي جديد..بحجة ان السلف والشيوخ المشاهير لم يقولوا مثل هذا قديما ..وكأن الاوائل ما غادروا من متردم ..اي وصلوا الى نهاية العلم!!
الحق ان باب الاجتهاد والابداع مفتوح الى يوم الدين ..وكل عالم كان في بدايته يواجه الغوغاء اصحاب مقولة :” ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين ”
والحق ان قيمة كلام كل انسان تكون في قوة الادلة التي يوردها على صحة كلامه ..وليس في شهرته وعدد المعجبين به من التافهات والتافهين ..فكل الانبياء والرسلين وعظماء المصلحين بدؤوا افرادا لا انصار لهم ولا معجبين واشهر مثال هو سيدنا محمد عليه السلام الذي لم يحصل على اكثر من 80 معجبا بعد 10 سنوات من الدعوة في قوم قفول لا يحسنون لا ترديد اسطوانه :” ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين “…اي لم يقل بهذا الطبري وابن سيرين والشعراوي وابن باز وابن عثيمين ..وكأنّ هؤلاء قد بلغو من العلم اقصى الحدود ..وما تركوا شيئا لم يتوصلوا له من العلم والمعرفة!!!
اتمنى ان نتوقف عن اسطوانة:” ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين “..وان نجعل شعارنا ما امر به رب العالمين القائل:”قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”….فالعبرة بالدليل والحجة أي البرهان …وليس بالاسماء ذات الرنين والطنين ولا بالشهادات العلمية التي يملكها القائل !!
من فتاوى الشيوخ الخياطين!!ا
…………
من الفتاوى التي فصلها ابن باز على مقاس ال سلول،ويظنها الحمقى والاغبياء.رغم كثرتها وتكرارها .. زلات!ا
1.الاستعانة بالكفار:فقد كان ابن باز يحرمها ثم حللها لما امره ال سلول بها.
2.الموقف من الشيوعيين:حيث كفرهم في افغانستان..ثم اسلمهم في افغانستان نفسها.. ثم في اليمن بناء على اوامر اسياده ال سلول.
3.الصلح مع اليهود:حيث ظل ابن باز يحرمه حتى امره ال سلول،فحلله كما يحلل التيس المستعار الزواج من البائنة بينونة كبرى!
4.تكفير الحكام:فقد كفر ابن باز حكام تونس لوجود الخمارات والمواخير وسمى هذا كفرا بواحا،وانخرس عن تكفير ال سلول رغم البنك الربوي الراجحي الذي يقف شامخا مقابل الكعبة .
5.الخروج على الحاكم:اباحه ابن باز ضد الطاغية صدام،وحرمه ضد غيره من الطغاة/وخاصة ال سلول ومن والاهم/لان المعلم اي ال سلول ارادوا هذا.
اكتفي بهذا الامثلة ..وهناك كثير غيرها،لاقول ويل للمطففين الفكريين مشايخ السوء من باعوا دينهم بدنياهم ..وويلان للاكثر حمقا منهم،اي لمن يدافعون عنهم، وبيعون دينهم …مجانا!!!..
…………..
واقسم بالله/ وباذن الله لن احنث/ان من يسمون علماء الحجاز/ممن ليسوا في السجون/ لو امرهم ال سلول بالافتاء بان اطلاق اللحية حرام، لما تلبثوا الا يسيرا، قبل ان ينصاعوا،ويفتوا بانها حرام وربما كان دليلهم ان كفار قريش،ولا سيما الرؤوس والصناديد الذين حاربوا الاسلام بكل ما اوتوا من قوة،كانوا كلهم بلا استثناء ملتحون مثلا !!ا وخالفوا المشركين..هو الدليل!!ا
فانظروا الى من تاخذون دينكم عنهم يا مسلمين..واحذروا ان تاخذوه عن المطايا من مطايا الامريكان… اقصد شيوخ السوء المرتزقة..في أي مكان !!!ا
كلمات عن زلة العالم
………..
عن زياد بن خدير قال: قال لي عمر رضي الله عنه: “هل تعرف ما يهدم الإسلام؟ قلت: لا. قال: يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين”
وروي ان ابا حنيفة النعمان -رحمه الله -رأى شابا يسبح فحذره من ان تزل قدمه.. فينكسر ضلعه بسب السقوط.
فقال له زلتي تكسر ضلعي … اما زلتك فتكسر ضلع الامة!!!ا
هل عرفتم لماذا نتتبع زلات من يسمون بالعلماء
اعني شيوخ السوء مطايا الحكام المطايا !ا
……
قد يزل العالم لانه بشر غير معصوم،فان كان تقيا عاد عن زلته، وتاب واناب الله،وتراجع عن زلته على رؤوس الاشهاد، ولم تاخذه العزة بالاثم،واجتنب ان يكون من اهل الفساد والافساد،فكان له اجران ان شاء الله،اجر الانابة عن الضلال والانحراف واجر وقاية الامة من الاضلال،وان كان شقيا ركب راسه رغم كل الادلة التي تثبت له وجه الزلل،واستحق اثمان اثم ضلاله،واثم من اضل من العباد.
ومن اشهر قصص رجوع العالم عن زلته ..رجوع أبي الحسن الأشعري عن الاعتزال إلى عقيدة السلف:
قال الحافظ مؤرخ الشام أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي المتوفى سنة 571هـ في كتابه (التبيين) :
قال أبو بكر إسماعيل بن أبي محمد بن إسحاق الأزدي القيرواني المعروف بابن عزرة: إن أبا الحسن الأشعري كان معتزلياً وأنه أقام على مذهب الاعتزال أربعين سنة، وكان لهم إماماً ثم غاب عن الناس في بيته خمسة عشر يوماً، فبعد ذلك خرج إلى الجامع بالبصرة فصعد المنبر بعد صلاة الجمعة، وقال: معاشر الناس إني إنما تغيبت عنكم في هذه المدة لأني نظرت فتكافأت عندي الأدلة ولم يترجح عندي حق على باطل ولا باطل على حق، فاستهديت الله تبارك وتعالى فهداني إلى ما أودعته في كتبي هذه، وانخلعت من جميع ما كنت أعتقده، كما انخلعت من ثوبي هذا، وانخلع من ثوب كان عليه ورمى به ودفع الكتب إلى الناس، فمنها كتاب اللمع وغيره من تواليفه، فلما قرأ تلك الكتب أهل الحديث والفقه من أهل السنة والجماعة أخذوا بما فيها وانتحلوه واعتقدوا تقدمه واتخذوه إماما حتى نسب مذهبهم إليه فصار عند المعتزلة ككتابيٍ أسلم وأظهر عوار ما تركه فهو أعدى الخلق إلى أهل الذمة.انتهى
وكم تمنينا لو سمعنا انابة ممن يُسمون علماء في مصر عن زلاتهم في الوقوف الى جانب الحكام بغير ما انزل الله،لمجرد ان الحاكم كان ملتحيا وليس حليقا،فليس معقولا ان يكون هؤلاء من السذاجة لدرجة الخلط ما بين نظام الاسلام،وبين ذقون الحكام،او بين شرعية الدستور العلماني الكافر وبين شريعة الله.
وقد شبه العلماء زلة العالم بانكسار السفينة؛ لأنها إذا غرقت غرق معها خلق كثير .وقيل: زلة العالم مضروب بها الطبل.
وقال الفاروق امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “ثلاث يهدمن الدين: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن , وأئمة مضلون” .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “ويل للأتباع من عثرات العالم، قيل: كيف ذلك؟ قال: يقول العالم شيئاً برأيه، ثم يجد من هو أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منه؛ فيترك قوله ذلك، ثم يمضي الأتباع” .
ورد عن الإمام علي كرم الله وجهه عندما سأله سائل قائلاً “يا إمام كيف أقاتل وفيهم طلحة والزبير وعائشة ؟؟” رضي الله عنهم ، فلم يجبه بأنني علي ابن عم النبي ولا بذكر مديح نبينا الكريم له ، بل أجابه بالقول “يا هذا أنت ملبوس عليك فارجع وابحث عن الحق تعرف أهله “،لو فهموا ذلك لأدركوا واقعهم ولأدركوا خيراً كثيراً .
ولهذا قلنا مرارا ان الافضل والاصوب والاحوط …ان لا نقلد ديننا لمن هب ودب لمجرد ان له لحية او لانه يحمل شهادة علمية عالية او لشهرته…بل الواجب ان نزن العالم على ميزان الاسلام والحق،وان نقارن بين كلامه وافعاله …ويعجبني كثيرا قول الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:”من كان منكم مستناً ،فليستن بمن قد مات،فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة”.
وفي رواية أخرى لنفس الأثر … عن عبد الله -رضي الله عنه -قال :” ألا لا يقلدنّ أحدكم دينه رجلاً ،إن آمن آمن وإن كفر كفر ،فإن كنتم لا بد مقتدين فبالميت،فإنّ الحيَّ لا يؤمن عليه الفتنة”.
واذا كان الكلام اعلاه عن زلة العالم:
فكيف بمن له زلات وزلات بل طامات للامة مهلكات ،كابن باز والقرضاوي والبوطي وعثمين وطنطاوي والشعراوي،وما شابه من مطايا الطغاة؟!
هل تسمى زلة..الافعال التي ترتكب مع سبق الاصرار والترصد والتمحك والتمحل او التراجع عن فتاوى كانت بالادلة…لفتاوى بلا أي دليل أي لمجرد الطاعة للطاغية،لان العالم السوء ياكل من صحنه، ويشرب من نفطه،ولهذا يحارب بسيفه طمعا بعظمة او جزرة ؟؟!!ا
الخلط بين مفهوم الغيبة …
وبين واجب محاسبة او فضح علماء السلاطين وشيوخ السوء
………..
ان ذكرشيوخ السوء بمخازيهم لا يدخل في باب الغيبة،لان التحذير منهم واجب …ولهذا لا يجوز الخلط بين موضوع الغيبة المتعلق بافراد بسطاء لا يتعدى ضررهم انفسهم، فهؤلاء يجب الستر علي اخطائهم وعيوبهم، اما اخطاء وجرائم العلماء المتعلقة بالامة فضررها قد يصل الى الملايين ويضل بسبب زلاتهم وبدعهم الملايين ممن قد يموت على ضلال ويدخل جهنم . ولا سيما في زمن النت، وانتشار الاخبار بسرعة البرق او الضوء
وللعلم فقد سن لنا الاوائل من العلماء الذين ماتوا صالحين ،ان نذكر بالسوء أهل الضلالة،والبدع ، لاسيما الذين تركوا في المسلمين شـرهم وضلالاتهـم،من رؤوس الشر،واعوان الطغيان،فهؤلاء يذكرون بسوء اعمالهم بعد موتهم،لتحقيق مصلحة التحذير والتنفير من أفعالهم المخزية،ولهذا لم يزل علماء المسلمين في مؤلفاتهم في هذا الباب ، يذكرون رؤوس أهل البدع بالـسوء ، وكتب العلماء طافحة بذلك .
كلمات عن زلة العالم
………..
عن زياد بن خدير قال: قال لي عمر رضي الله عنه: “هل تعرف ما يهدم الإسلام؟ قلت: لا. قال: يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين”
وروي ان ابا حنيفة النعمان -رحمه الله -رأى شابا يسبح فحذره من ان تزل قدمه.. فينكسر ضلعه بسب السقوط.
فقال له زلتي تكسر ضلعي … اما زلتك فتكسر ضلع الامة!!!ا
هل عرفتم لماذا نتتبع زلات من يسمون بالعلماء
اعني شيوخ السوء مطايا الحكام المطايا !ا
……
قد يزل العالم
لانه بشر غير معصوم،
فان كان تقيا عاد عن زلته، وتاب واناب الله،وتراجع عن زلته على رؤوس الاشهاد،
ولم تاخذه العزة بالاثم،واجتنب ان يكون من اهل الفساد والافساد،فكان له اجران ان شاء الله،اجر الانابة عن الضلال والانحراف واجر وقاية الامة من الاضلال،
وان كان شقيا ركب راسه رغم كل الادلة التي تثبت له وجه الزلل،واستحق اثمان اثم ضلاله،واثم من اضل من العباد.
وكم تمنينا لو سمعنا انابة ممن يُسمون علماء في مصر عن زلاتهم في الوقوف الى جانب الحكام بغير ما انزل الله،لمجرد ان الحاكم كان ملتحيا وليس حليقا،فليس معقولا ان يكون هؤلاء من السذاجة لدرجة الخلط ما بين نظام الاسلام،وبين ذقون الحكام،او بين شرعية الدستور العلماني الكافر وبين شريعة الله.
وقد شبه العلماء زلة العالم بانكسار السفينة؛ لأنها إذا غرقت غرق معها خلق كثير .وقيل: زلة العالم مضروب بها الطبل.
وقال الفاروق امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “ثلاث يهدمن الدين: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن , وأئمة مضلون” .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “ويل للأتباع من عثرات العالم، قيل: كيف ذلك؟ قال: يقول العالم شيئاً برأيه، ثم يجد من هو أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منه؛ فيترك قوله ذلك، ثم يمضي الأتباع” .
ورد عن الإمام علي كرم الله وجهه عندما سأله سائل قائلاً “يا إمام كيف أقاتل وفيهم طلحة والزبير وعائشة ؟؟” رضي الله عنهم ، فلم يجبه بأنني علي ابن عم النبي ولا بذكر مديح نبينا الكريم له ، بل أجابه بالقول “يا هذا أنت ملبوس عليك فارجع وابحث عن الحق تعرف أهله “،لو فهموا ذلك لأدركوا واقعهم ولأدركوا خيراً كثيراً .
ولهذا قلنا مرارا ان الافضل والاصوب والاحوط …ان لا نقلد ديننا لمن هب ودب لمجرد ان له لحية او لانه يحمل شهادة علمية عالية او لشهرته…بل الواجب ان نزن العالم على ميزان الاسلام والحق،وان نقارن بين كلامه وافعاله …ويعجبني كثيرا قول الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:”من كان منكم مستناً ،فليستن بمن قد مات،فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة”.
وفي رواية أخرى لنفس الأثر … عن عبد الله -رضي الله عنه -قال :” ألا لا يقلدنّ أحدكم دينه رجلاً ،إن آمن آمن وإن كفر كفر ،فإن كنتم لا بد مقتدين فبالميت،فإنّ الحيَّ لا يؤمن عليه الفتنة”.
الألباني يرد على فتوى إبن باز المُخزية
https://salafeia.wordpress.com/2012/03/20/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%81%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A5%D8%A8%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%AE%D8%B2%D9%8A%D8%A9/
من هو العالم بالمقياس الشرعي
,……..
اما العالم لغة فهو من يعلم،فكل من يعلم،فهو لغة عالم،.وان كان الراي الشائع هو ان العالم،من كان كثير العلم..وان الاكثر علما هو العلاّمة .
وحول هذا يقول ابن رجب- رحمه الله -: “وقد فتن كثير من المتأخرين بهذا فظنوا أن من كثر كلامه وجداله وخصامه في مسائل الدين،فهو أعلم ممن ليس كذلك،وهذا جهل محض،وانظر إلى أكابر الصحابة وعلمائهم كأبي بكر وعمر وعلي ومعاذ وابن مسعود وزيد بن ثابت كيف كان كلامهم أقل من كلام ابن عباس،وهم أعلم منه..فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال،انتهى كلامه.
واقول ان تحديد او تعريف من هو العالم شرعا …لا بد من ادلة شرعية على انه عالم فعلا،فالعلم ليس وحده هو المقياس،والا لكان ابليس وابن باز والشعراوي والطنطاوي،وسائر هذه الاشكال علماء،كما يظنهم كثير من الجهلة وانصاف المثقفين من حملة الشهادات العليا كدكتور وبروفسور وما شابه !!ا
وولهذا دعونا نستدل ببعض الادلة الشرعية التي تلقي ضوءا على الموضوع …ونبدا بقوله تعالى ” ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]،.
فالعالم بالمقياس الشرعي هو من يخشى الله ولا يخشى احدا سواه ، فاذا رانيا من يُظن انه عالم،يفعل خلاف هذا فيداهن وينافق للطغاة او يتزلف للعوام ، عرفنا انه ليس بعالم شرعا!!ا
وقال رجل للشعبي أيها العالم فقال إنما العالم من يخشى الله وقوله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )يقتضي أن كل من خشي الله فهو عالم فإنه لا يخشاه إلا عالم ويقتضي أيضا أن العالم من يخشى الله.
و قال ابن مسعود (كفى بخشية الله علما… وكفى بالاغترار جهلا)
ولهذا اقول انظروا لاغلب من يقال عنهم انهم علماء، تجدون انهم لا يتصفون بالخشية من الله، بمقدار اتصافهم بالخشية من الناس .
ومن صفات العالم شرعا الزهد ودليله قول الله تعالى﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ﴾ [القصص: 80]. اهـ.
وانظروا الى علماء اليوم تجدون ان اكثرهم يسبحون في بحار عسل الحكام،واوضح مثال القرضاوي الغارق في عسل موزة وزوجها بغل قطرائيل .
ويقول عليه الصلاة والسلام،العلماء ورثة الانبياء”والاصل ان يرث الوريث …السراء والضراء..والمحبوب والمكروه .ونعلم جميعا ان من أجل صفات الانبياء الصدع بالحق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر،فهل يعد عالما من يخرس عن الاعتراض على اكبر منكر على الاطلاق وهو احتكام الطعاة الى الكفر بدل تطبيق الاسلام ؟؟؟ا.
فالعالم الحق هو من كان على سيرة الانبياء في الانكار على العامة والخاصة وليس على الخاصة دون العامة لطلب الشهرة،او على العامة دون الخاصة، لضعفه وتسلطهم …ومن طريف ما قرات مما له علاقة بالموضوع :
رووا أن أحد سلاطين دمشق طلب محتسبا، فذكروا له رجلا من أهل العلم، فأمر بإحضاره فلما حضر بين يديه قال: إني وليتك أمر الحسبة على الناس بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر
قال: إن كان الأمر كذلك فقم عن هذه الطراحة، وارفع هذا المسند فإنهما حرير، واخلع هذا الخاتم فإنه ذهب، وقد قال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “هذان حرامان على ذكور أمتي حل لإناثها”، قال: فنهض السلطان عن طراحته، وأمر برفع المسند، وخلع الخاتم من أصبعه، وقال: ضممت إليك النظر في أمور الشرطة، فما رأى الناس محتسبا أهيب منه.
اكتفي بهذا لعدم الاطالة …واقول انظروا الى من يظنهم العوام علماء،واحكموا عليهم هل هم علماء بمقياس الشرع ام لا ….فالاصل في مقياس المسلمين هو الادلة الشرعية… وليس كلام الناس أي كان هؤلاء الناس .
انظروا يا مسلمين عمن تاخذون دينكم ..
,,,,,,,,,,,,,,
ولا تنظروا الى مجرد كثرة العلم…فليس كل من علم شيئا من احكام الاسلام صار عالما ربانيا.. فابليس اعلم من كل مطايا ال سلول وال الاسد ومن الطنطاوي والبعراوي وكل نفاقاوي من مطايا الحكام الطغاة.
ولا تنظروا الى طول لحى من يسمون علماء،فلحى الحاخامات والمجوس اطول.
ولا تنظروا الى شهرتهم وكثرة المعجبين بهم،فالمعجبون بالباطل واهل الباطل في كل زمان ومكان اكثر،واكثر الناس حسب القرآن هم ممن لا عقول لهم،واكثر من له معجبون هو ابليس اللعين.
لكن انظروا الى قرب او بعد هؤلاء العلماء من اعداء الله،فمن رايتموه يتقرب من الحكام الطغاة،ومن الكفار من اعداء الله…فاعلموا انه من شيوخ السوء، وليس من علماء الاسلام ….فكل قرين بالمقارن اشبهُ ..شرعا وعقلا!!أ ……..
واضيف ان كل من يدافع عن شيوخ السوء ويصفهم انهم شخصيات اسلامية هو اما جاهل او خبيث في قلبه مرض.
كيف نفرق بين العالم/شيخ السوء/ الذي على ابواب جهنم ..
وبين العالم /الرباني/على ابواب الجنة
………………
اذا اتفقنا على ان الحكام في بلاد الاسلام بشكل عام ومنذ 100 عام..ظلمة فجرة مطايا للكفر، وعبيد وعملاء للغرب الكافر المستعمر، .. طغاة جائرون على الامة.يحكمون بالكفر..الخ،
ولهذا فان غضب الله سيحل عليهم وعلى من يؤيدهم،كما حصل مع الطغاة الساقطين شاه ايران وزين والقردافي وحسني وبشار…
اذن فالمقياس ببساطة هو ان ننظر من من العلماء مع الحكام يؤيدهم ويدعو لهم بطول العمر والبقاء…ويسبح بحمدهم بكرة واصيلا.
ومن ضدهم …ويعمل ضدهم لاقتلاعهم من جذورهم العفنة
ومن يحب الطغاة ويحبونه ويعطوه المناصب والوزارات، ويلمعونه ويشهرونه من خلال الفضائيات ،ومن خلال وسائل اعلامهم المتنوعة ..
ومن يقصونه ويهمشونه ، ويضطهدونه بكافة الوسائل والاساليب ..
واستعملوا العقول تعرفوا العالم ان كان من العلماء الربانيين الذين ضحوا بالدنيا من اجل الدين،ام كان من الدعاة الى جهنم من اجل ركوب الليموزين…
فمن البدهيات العقلية ان الطاغية لا يكرم ولا يحتضن ولا يشجع الا من كان على شاكلته ..
ولا اظن ان هذه المسالة بحاجة لذكاء!!ا
الرجولة مواقف …
وليست ذكورة او فحولة..او شنبات يقف عليها .الصقر!ا
……….
والعالِم العالِم اي العالِم الرباني ..وليس الشيطاني ..ايضا هو صاحب المواقف.. وليست صاحب اللحية الطويلة او كثير الحفظ للقرآن..وليس الاقدر على الكلام،والضحك على عقول السذج والعوام،ولا الاشهر والاكثر معجبين ومعجبات!!!ا
ولو علم الهامانات الذين عملوا وزراء للفراعنة،كما في حالة هامانات انور السادات.. لما تفلسفوا ولعلموا ان مصيرهم كمصير الفراعنة الذين نافقوا لهم .
………
وانا اتهم بالنفاق ،كل شيخ له علاقة بحكومات الطغاة،واصنفه في خانة العلماء الشيطانيين المنافقين المذبذبين الدعاة الى النار، واصفه بانه هامان،كما انني لا احسن الطن باي شيخ يظهر على فضائيات الدول المجرمة،ممن يسرحون ويمرحون .. بلا رقيب ولا حسيب ..!!!!ا
الا ينطبق على مشايخ الفضائيات/ مشايخ الحيض والنفاس والدعاء بالبقاء للطغاة…والجبن عن قول كلمة الحق/خطاب الشاعر لهم:
…يا حضرة الشيخ المبجل أفتنا … فيمن يطأطئ هامه للظالم
ويخاف قول الحق خوف نعامة … ويكون طوع إشارة كالخادم
يستنبط الاحكام من دستورهم …..لا من كتاب او حديث محكم
عفوا فضيلة نحسنا لا تفتنا …..نخشى عليك ظلام سجن مظلم
عفوا فضيلة شيخنا لا تفتنا ……… آيات ربي لا تباع بدرهم
ونظرة الى واقع الامة اليوم تُري بمنتهى الوضوح ان في الامة الاسلامية من علماء السوء الكثير الكثير،مما يكفي كل اهل الارض لو وزعناهم عليهم،بل اني اجرؤ على القول،ان العلماء الذي يخشون الله /وهذا هو اهم شرط في العالِم الحقيقي ..شرعا/ازعم انهم اندر من الكبريت الاحمر،لانهم نادرون جدا في زمن غربة الاسلام،ومحاربته على ايدي كل الكفار والمشركين بشكل عام،وعلى ايدي المنافقين من الاسلاميين الديموقراطيين المتسترين بالاسلام بشكل خاص.
فمكان العلماء الربانيين المخلصين الذين يخشون الله هو السجون او العزلة والنفي والتشريد، لهذا فقلما يعرفهم الناس،لان مجال الشهرة والبروز ليس متاحا لهم في ظل دولة الكفر،وتحكّمِ الكفار وعملائهم في كل بلاد اسلام،
فهذا زمن ودولة الداعرين ممن يسمون فنانين ومثلهم مشايخ السوء واجراء السلاطين ممن يسمون علماء زورا وبهتانا..