فرانس برس- أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الخميس، لقناة “آي تيلي” الفرنسية، أن فرنسا لديها أدلة “جديدة” تدل على أن الصحافيين الفرنسيين الأربعة المحتجزين رهائن في سوريا على قيد الحياة.
والصحافيون هم: ديدييه فرنسوا (53 سنة) مراسل إذاعة أوروبا 1، وإدوار إلياس (22 سنة) المصور المستقل المكلف بمهمة من الإذاعة، وخطفا في السادس من يونيو 2013 عند حاجز على الطريق عندما كانا متوجهين إلى حلب، إضافة الى المراسل نيكولا إينان (37 سنة) والمصور بيار توريس (29 سنة) اللذين خطفا في 22 يونيو في الرقة (شمال).
وفي سياق آخر، اعتبر فابيوس أن “قتل الصحافيين الفرنسيين اللذين كانا يعملان في إذاعة “فرنسا الدولية” في الثاني من نوفمبر في كيدال شمال مالي على يد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، الذي تبنى العملية في بيان الأربعاء، أمر “محتمل”.
وقال فابيوس لشبكة تلفزيونية: “نحن بصدد التحقق من ذلك لكن الأمر يبدو محتملاً”، في حين تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتل غيزلان دوبون وكلود فيرلون “رداً على الجرائم التي ارتكبتها فرنسا بحق الماليين”، وفق بيان التنظيم.