العربية.نت- طالبت فاطمة كروبي، زوجة مهدي كروبي، في رسالة وجهتها إلى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، بالإفراج عن الزعيم الإصلاحي الذي يخضع للإقامة الجبرية في مكان مجهول.
وقالت فاطمة كروبي في رسالتها، التي نشرت اليوم السبت، إن زوجها، وخلافاً لادعاءات الحكومة يقبع في مكان لا يدخله النور والهواء الطلق، مضيفةً: “يؤكد الأطباء أنه يمر بحالة جسدية سيئة جدا بسبب احتجازه في هذا المكان”.
وتابعت كاتبة: “لا أريد أن أفتح ملف الإجراءات غير الشرعية التي مورست ضدنا خلال الأربع سنوات الماضية، لكن هل ينسى أحد ماذا فعلت السلطات خلال السنوات الماضية بذريعة حفظ النظام؟”.
واعتبرت فاطمة كروبي أن المضايقات التي تحملتها أسرة مهدي كروبي خلال السنوات الماضية “لا يمكن مقارنتها بفترة حكم الشاه”.
يذكر أنه، وخلال الحركة الاحتجاجية التي تلت الانتخابات الرئاسية عام 2009 تعرض مهدي كروبي إلى عملية اغتيال فاشلة في مدينة قزوين فيما اقتحمت مجموعة من عناصر الباسيج منزله ونظمت تجمعات أمام منزله وأطلقت شعارات متطرفة ضده.
ونقلت فاطمة كروبي عن زوجها قوله: “لدي الكثير لأبوح به للشعب ليعرف ماذا حل بعد وفاة الإمام (الخميني) ولماذا وصلنا إلى هذه المرحلة.. أنا مستعد للمحاكمة وسنرى من يخشى من المحاكمة.. سأتحدث في محكمة علنيا للشعب”.
وكان الأمن الإيراني قد فرض الإقامة الجبرية على مهدي كروبي وميرحسين موسوي وزهراء رهنورد بعد الدعوة التي أطلقتها الحركة الخضراء للتضامن مع ثورتي تونس ومصر.
هذه هي ديمقراطية إيران يلي ينصحون فيها العرب يوميا عبيد ألمجوس
كونه معارض لا يسمح لجمهورية ايران تعامله هكذا..
و لكن إيران سواء بالنووي او من غير نووي….
لا تخرج من عباءة دول العالم 3 العشوائية..