تنظم الحكومة الفرنسية، الاثنين، أول اجتماع لـ”هيئة حوار مع الإسلام في فرنسا” من أجل إعادة بناء علاقة الدولة مع مسلمي فرنسا.
وسيشارك في المناقشات التي ستستمر نصف يوم في وزارة الداخلية ما بين 120 و150 مسؤولا من اتحادات ومساجد وأئمة ومرشدون ومتخصصون في دراسات الإسلام وشخصيات من المجتمع المدني، إضافة إلى ممثلين عن السلطات العامة.
ومن بين المواضيع المطروحة للبحث، أمن أماكن العبادة والصورة المشوهة أحيانا للمسلمين الذين يمثلون ثاني طائفة في فرنسا مع نحو خمسة ملايين عضو، في وسائل الإعلام ولدى الرأي العام.
كما سيتناول البحث بناء وإدارة أماكن عبادة للمسلمين (2500 حاليا و300 مشروع بناء لمساجد)، إضافة إلى ممارسة الشعائر والتصديق على اللحوم الحلال، والعدد غير الكافي للمسالخ والمخالفات المالية المحتملة المرتبطة بالحج إلى مكة المكرمة ونقص المساحات المخصصة للمسلمين في المقابر.
لكن التطرف لن يكون موضع ورشة عمل خاصة بعد خمسة أشهر على اعتداءات باريس التي خلفت 17 قتيلا، إضافة إلى منفذيها الثلاثة الذين قتلتهم قوات الأمن.
وقال مصدر في وزارة الداخلية: “اعتبرنا أن إدراجه على جدول أعمال أول اجتماع للهيئة سيكون بمثابة رسالة سيئة موجهة إلى الفرنسيين والمسلمين”، حرصا منه على تجنب أي “وصم”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. بسم الله الرحمن الرحيم ==قاتلواالذين لا يؤمنون بالله ورسوله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله == صدق الله العظيم — الاية الكريمة تطالب بقتل كل من لايؤمن بالاسلام فلا حوار ولا مفاوضات مع غير المسلمين — امرنا الله بالقتل والايه الكريمة واضحة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *