أكد مدعي باريس، الثلاثاء، أن التحقيق بشأن الهجوم الذي نفذه ياسين صالحي، الجمعة، في فرنسا أكد “الدافع الإرهابي” لدى المشتبه به، الذي قطع رأس رب عمله وحاول تفجير مصنع كيماوي، مؤكدا كذلك ارتباطه بـ”تنظيم الدولة”.
وقال المدعي فرنسوا مولان إن التحقيق “يكشف عن دافع إرهابي في عمل ياسين صالحي ولو أنه يجد تبريره لاعتبارات شخصية”.
وأشار مولان إلى أن الرجل المتهم في الهجوم أرسل صورتين لجثة رئيسه إلى أحد معارفه في سوريا، إحداها له مع الرأس المقطوعة والأخرى لجسد القتيل وفوقه الرأس.
وقال مولان إن صديق الصالحي سيباستيان يونس، أشار إلى أن “تنظيم الدولة” ربما ينشر الصورتين كجزء من حملة دعايته المروعة لاجتذاب غربيين متطرفين.
ويواجه الصالحي اتهامات بقطع رأس رئيسه ثم الذهاب إلى مصنع غاز مملوك لشركة أميركية، حيث حاول أن يصدم شاحنته بعبوات غاز والتسبب في وقوع تفجير.
ويجري استجوابه بتهم تتعلق بالإرهاب.