تعهد وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف اليوم الاثنين بشن حملة للقضاء على مظاهر معاداة السامية بعد أعمال العنف التى اتسمت بها المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين داخل باريس وحولها احتجاجا على ما تفعله إسرائيل فى قطاع غزة منذ أسبوعين.
وتضم فرنسا أكبر طائفتين من المسلمين واليهود فى أوروبا ولهذا فإن اندلاع أعمال العنف فى الشرق الاوسط تزيد فى الغالب من التوترات الموجودة أصلا بين السكان المسلمين واليهود.
وبثت وسائل الإعلام المحلية مشاهد لواجهة محروقة لمتجر لبيع الأطعمة اليهودية فى ضاحية سارسيل الباريسية التى يسكنها عدد كبير من اليهود بعد مظاهرات غير مرخصة يوم أمس الأحد.