رافقت الشرطة المفكر الإسلامي المثير للجدل هاني رمضان وحفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين من مدينة كولمار شرق البلاد إلى الحدود مع سويسرا بعد أن صدر بحقه الجمعة أمر إداري يمنعه من دخول فرنسا. وذلك على خلفية “تبنيه في الماضي سلوكا وإدلائه بتصريحات” تهدد “النظام العام على الأراضي الفرنسية” حسب وزراة الداخلية الفرنسية.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان إن هاني رمضان شقيق الجامعي طارق رمضان وحفيد حسن البنا ، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصرية “أوقف السبت في كولمار (شرق فرنسا) وذلك خلال مؤتمر كان يشارك به ورافقته الشرطة إلى الحدود الفرنسية السويسرية”.
وأوضحت الوزارة أن أمرا إداريا بمنعه من دخول الأراضي الفرنسية صدر بحقه منذ الجمعة. وطارق رمضان شقيق هاني رمضان ممنوع من دخول الولايات المتحدة.
ونقل البيان عن وزير الداخلية ماتياس فيكل أن “وزارة الداخلية وقوات الأمن مستنفرة بالكامل وستواصل الكفاح بلا هوادة ضد التطرف والتشدد”.
وخلال الأشهر الفائتة ألغيت محاضرات عدة لهاني رمضان في مدن فرنسية مثل روبيه في نهاية كانون الثاني/يناير ونيم في أيلول/سبتمبر. وفي شباط/فبراير ألغت مدرسة للمسلمين في منطقة ليون محاضرة كان من المفترض أن يلقيها أيضا.
وكان هاني رمضان أثار فضيحة عام 2002 عندما دافع في مقالة نشرتها صحيفة لوموند عن تطبيق الشريعة ورجم المرأة الزانية.
وعلى إثر ذلك تم تسريحه من قبل حكومة جنيف من وظيفته كمدرس لللغة الفرنسية بسبب تصريحاته “المتعارضة مع القيم الديمقراطية ومع أهداف المدرسة الرسمية”. لكنه حصل بعد ست سنوات على تعويضات عن تسريحه تبلغ 345 ألف فرنك سويسري (حوالى مئتي ألف يورو).
يعني هو الرجل ما جاب شي من عنده هذه القوانين كلها من رب العالميّن علشان المرأه والرجل ما يفكروا بالزنا لكن اذا بدك روح اتزوج أحسن للحفاظ على النفس من غي الشيطان وللحفاظ على الأنساب وللوقايه من الأمراض ….. ولكن شو بدنا انقول لشعوب كلها زانيه من رئيسها لحارسها …. الحمدلله على نعمة الاسلام?