اعتقلت السلطات الفرنسية 4 أشخاص في محيط باريس وجنوبي فرنسا بتهمة تجنيد جهاديين للقتال في سوريا، فيما تستمر باحتجاز رجل يدعى مهدي نموش اعتقل للاشتباه بصلته بحادث إطلاق النار في متحف يهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل، راح ضحيته أربعة أشخاص.
وكان حمروش قد اعتقل في محطة بالقرب من مدينة مرسيليا الجمعة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازانوف لإذاعة “أوروبا 1” الإثنين “هناك من يجندون جهاديين، نحن نتخذ خطوات في كل مكان، لا هوادة مع الإرهابيين”.
ولم تكن هناك إشارة إلى وجود صلة بين الأشخاص الذين أوقفوا الإثنين ومهدي نموش الذي يعتقد أن له صلات براديكاليين إسلاميين.
وكان نموش قد قضى في السجن خمس سنوات بتهمة السطو، وأطلق سراحه في ديسمبر/كانون أول عام 2012.
وأفادت تقارير بأنه كان بحوزته حين اعتقاله بندقية كلاشنيكوف ومسدس مماثلين للأسلحة المستخدمة في الاعتداء الذي وقع يوم 24 مايو/ أيار، وقتل فيه أربعة أشخاص.
وفي أعقاب الاعتداء، شددت السلطات إجراءات الأمن حول المواقع اليهودية في أنحاء بلجيكا.
ويعتقد أن نموش من سكان مدينة روبي الفرنسية، ويشتبه في أنه قاتل إلى جانب جماعات إسلامية مسلحة في سوريا العام الماضي.
وتم اعتقاله أثناء تفتيش جمركي في محطة قطارات سان شارل في مدينة مارسيليا جنوبي فرنسا، وهو في طريق العودة من أمستردام عبر بروكسل، حسبما أفادت وكالة فرانس برس للأنباء.
وقال مسؤول فرنسي من مكتب الادعاء لوكالة اسوشيتد برس إن اختبارات تجرى لمعرفة ما إذا كانت الأسلحة التي بحوزته مطابقة لتلك التي استخدمت في الهجوم على المتحف اليهودي.
وطلبت بلجيكا من السلطات الفرنسية ترحيل نموش إليها.
وقتل في الحادث أربعة أشخاص عندما فتح مسلح النار داخل متحف في منطقة سابلون بالعاصمة البلجيكية.
والقتلى هم زوجان إسرائيليان، في الخمسينيات من العمر، ومتطوعة فرنسية وموظف بلجيكي بالمتحف.
وأفاد مكتب الادعاء بأن الضحايا أصيبوا برصاص في الوجه والحلق.
ويبلغ عدد أفراد الجالية اليهودية في بلجيكا قرابة 42 ألف شخص، يعيش نصفهم في العاصمة.