أعلنت بلدية جينفيلييه أن جثمان الجهادي شريف كواشي أحد الأخوين اللذين شاركا في الهجوم على الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو دفن قبيل منتصف ليل السبت الأحد في هذه الضاحية الباريسية التي كان يعيش فيها.
وكان شقيقه سعيد دفن ليل الجمعة السبت في ريمس وسط الشرق حيث كان يعيش ايضا. وقد أبقي قبراهما مجهولين حتى لا يتحولا إلى مزار.
وفي وقت سابق، قدمت الحكومة الفرنسية طلباً للسلطات الجزائرية، للسماح بدفن جثماني الشقيقين شريف وسعيد كواشي، منفذي الهجوم المسلح على مقر صحيفة “شارلي إبدو” في التراب الجزائري.
ونقلت صحيفة “النهار” الجزائرية عن مصدر قوله، إن الطلب – الذي تم تقديمه عبر قنوات رسمية – قوبل برفض قاطع من جانب السلطات الجزائرية لأنهما لا يحملان الجنسية الجزائرية، مشيراً إلى أن السلطات الجزائرية استندت في رفضها للطلب الفرنسي على كون الشقيقين كواشي يحملان الجنسية الفرنسية، وولدا على التراب الفرنسي وتوفيا داخله.
وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن الرغبة الفرنسية في دفن جثماني الشقيقين كواشي في الجزائر محاولة من باريس للتخلص مما وصفه بأنه “قنبلة موقوتة” من شأنها أن تقلقها وتسبب لها “هاجسا أمنيا” حتى بعد وفاتهما.
وقال المصدر، إن السلطات الفرنسية تخشى أن يصبح قبر الشقيقين كواشي مشكلة حقيقية في فرنسا، خاصة في ظل المخاوف من سعي جهات يمينية متطرفة لتنفيذ عمليات تدنيس لقبريهما انتقاما منهما، وهو ما من شأنه أن يثير غضب الجالية المسلمة المقيمة في فرنسا.
وأشار المصدر إلى أنه بعد رفض الجزائر، قررت السلطات الفرنسية دفن جثة الشقيق الأصغر شريف في مدينة جونيفيليه بضواحي باريس، حسبما أعلن عنه عمدة المدينة، غير أن سلطات مدينة جونيفيليه رفضت دفن شقيقه الأكبر السعيد، رغم طلب أرملة شريف كواشي بدفن الشقيقين معا، حيث برر المتحدث باسم عمدة مدينة جونيفيليه الرفض بأن سلطات المدينة مرغمة وفق القانون على دفن شريف كواشي كمواطن فرنسي مقيم بها، لكن الأمر لن يكون كذلك بالنسبة للسعيد، لأنه يعيش في مدينة ريميه.
هولاء المفروض يخلط جثمانهم مع النفايات ويتم حرقها وطحنها
حتى بادهم الاصلي الاسلامي لا يقبل باستلامهم ودفنهم ،
كم انتم رحماء ايها الغرب الكفرة
بسمة كفاكي شعارات ولا تتفوهي ماليس لك به علم،
اراكي وغيرك تهاجمونهم وتؤيدون الغرب لانه كافر او غيره
سؤال هل انتم واثقون ان هؤلاء المنفذون هم متعصبون للدين الاسلامي وغيرتهم على النبي عليه الصلاة والسلام هي التي دفعتهم لارتكاب ماارتكبوه؟!
ام مجرد ضحية فقر وتهميش وضياع استؤجروا او استعملوا لغرض معين من طرف ايا من كان ولاي هدف كان
الله اعلم اين الحقيقه؟