تعتزم فرنسا القيام بعملية عسكرية جديدة في منطقة الساحل في شمال افريقيا في محاولة لوقف انتشار الجماعات الجهادية في المنطقة.
وسيتم في اطار تلك العملية نشر 3000 جندي فرنسي بالإضافة الى قوات من مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو وتشاد.
وقد أنهت فرنسا نشر قواتها في مالي الذي بدأ منذ ثمانية عشرة شهرا بعد حدوث تمرد للإسلاميين المتشددين هناك.
وقد ساعدت القوات الفرنسية الحكومة المالية على استعادة شمال البلاد العام الماضي من المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وستتخذ العملية الجديدة والمسماة “العملية بارخين” مقرا لها في العاصمة التشادية نجامينا ولكنها ستمتلك صلاحيات للحركة عبر الحدود.
وستستهدف تلك القوات المتطرفين الاسلاميين في مالي وتشاد والنيجر.
وستضم تلك القوات ست طائرات حربية مقاتلة، وعشرين طائرة هليوكوبتر، وثلاث طائرات دون طيار.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان إن الهدف الاساسي لتلك العملية سيكون مكافحة الارهاب.
وسوف تبدأ عمليات نشر تلك القوات خلال الأيام القليلة القادمة.
وتضم منطقة الساحل بعض أفقر مناطق العالم الا انها تحتوي مصادر طبيعية غنية بالمعادن والغاز.
وكانت فرنسا قد ارسلت قواتها الى مالي في يناير 2013 بعد أن هدد المسلحون الاسلاميون بالسيطرة على العاصمة باماكو.
ويقول وزير الدفاع الفرنسي إن الجماعات الاسلامية المتشددة تشكل تهديدا للمنطقة باسرها.