رويترز- قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنه قرر طرد أكبر دبلوماسيي الولايات المتحدة في بلاده، بالإضافة إلى دبلوماسيين آخرين، متهماً إياهم
بالالتقاء بزعماء للمعارضة وتشجيع “أعمال تخريب” ضد بلاده.
ويعد هذا أحدث نزاع ضمن سلسلة من الخلافات العلنية بين الزعيم الاشتراكي الفنزويلي والولايات المتحدة منذ تولي مادورو في الانتخابات التي جرت في أبريل/ نيسان عقب وفاة سلفه هوجو تشافيز.
وقال مادورو إن السلطات الفنزويلية تابعت منذ أشهر الدبلوماسيين الأمريكيين الثلاثة، وأضاف إنه أمهلهم 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وقال مادورو في كلمة عبر التلفزيون أمس الاثنين “اكتشفنا مجموعة من مسؤولي السفارة الأميركية مكرسين للاجتماع مع اليمين المتطرف وتمويل وتشجيع أعمال تخريب النظام الانتخابي والاقتصاد الفنزويلي.
“معي الدليل أيها الأميركيون عودوا لبلادكم، أخرجوا من فنزويلا أخرجوا من هنا، لا أهتم بما ستفعله حكومة باراك أوباما”، “لن أسمح بأي عمل يثير العنف في هذا البلد”.
وقال إن فنزويلا ستطرد كيلي كيدرلينج القائمة بالأعمال وأكبر دبلوماسيي الولايات المتحدة في فنزويلا، لأن الولايات المتحدة ليس لها سفير في كراكاس، وذكر موقع السفارة الأميركية على الإنترنت أن كيدرلينج تولت مهامها في كراكاس منذ يوليو تموز 2011 كنائب لرئيس البعثة، وكانت تعمل قائمة بالأعمال بشكل مؤقت.
وقالت فنزويلا إن الدبلوماسيين الآخرين هما اليزابيث هندرلاند وديفيد مات. ولم تعلق السفارة الأميركية على هذا الإجراء ولم تؤكده.
Bravo