في حادثة هي الأولى من نوعها كما وصفتها المواقع الناطقة بالفارسية، استضافت قناة رسمية إيرانية مدمن مخدرات في برنامج بثته مباشرة ليتحدث عن المشاكل التي يعانيها أمثاله، لكن تبين لاحقا أنه حاصل على ماجستير في الفيزياء وأستاذ جامعي، حسب تقرير نشرته صحيفة “تهران امروز” أمس الأحد.
https://www.youtube.com/watch?v=ssmlgOHO13A
وتطرق المدمن أو الأستاذ الجامعي مباشرة إلى الحديث عن سوء المعاملة التي يتلقاها المدمنون والمشردون في شوارع العاصمة طهران من مؤسسات النظام، لاسيما الشرطة، قائلا :”إنهم يعاملوننا كالبهائم”.
وحسب الفيديو المنشور على موقع يوتيوب، قال المدمن إنه ابتلي بالإدمان منذ 19 عاما، فقد خلالها عائلته وأصبح من “سكنة الكرتون”، وأنه ترك الإدمان 5 مرات، لكنه كان يعود إليه بسبب عدم تلقي الدعم اللازم للرجوع للحياة الطبيعية وأهمها العمل.
وهناك أكثر من 20 ألف مشرد في العاصمة الإيرانية طهران، يفترشون الورق المقوى (الكرتون) ويقضون ليلهم ونهارهم عليه، وأحيانا يتدثرون به نظرا لتوفيره مجانا، وهي ظاهرة تعرف بين الإيرانيين بـ”سكنة الكرتون”.
وقال أمام مندوب الشرطة الذي حضر البرنامج: نحن لسنا “أراذل وأوباشا” حتى تعاملوننا هكذا.
صحف إيرانية ومواقع إلكترونية اهتمت بالفيديو الذي نشر على موقع يوتيوب ولاقى استحسانا لينتقل بعدها إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، ليثير آلاف التعليقات المتعاطفة مع المدمن والمشردين في شوراع طهران وبقية المدن الإيرانية.
ونشرت صحيفة “طهران امروز” أمس الأحد تقريرا حول البرنامج، وقالت إن الضيف المدمن الذي كان يتكلم بهدوء واتزان هو أستاذ جامعي ولديه شهادة ماجستير في الفيزياء، حسب تحقيقات الصحيفة.
وذكرت بلدية طهران أن هناك 20 ألف مشرد أصبحوا من “سكنة الكرتون” في شوراع العاصمة، أغلبهم أطفال تحت سن 17، کما تشکل النساء 10% منهم.
وكشفت بلدیة طهران في تقريرها الرسمي أن أكثر من 10% من المشردين مبتلون بأمراض معدية، مثل الأيدز والأمراض الجلدية.
ايران بلد المخدرات ومنها تصدر للعالم خبيث ويبيع الخبث حسبنا الله عليكم ونعم الوكيل.
لا حول ولا قوة الا بالله
ادمان المخدرات بالنسبة لي يوازي الإيدز والسرطان ،ربي يبعده عن شبابنا امين