عرضت السلطات الأميركية، الاثنين، تسجيل فيديو يظهر قوات الأمن وهي تقتل بالرصاص في بوسطن مسلما أسود متهما بالتخطيط لقطع رؤوس رجال شرطة.
والتسجيل غير الواضح التقطته كاميرا مراقبة في أحد مطاعم الوجبات السريعة، على بعد 50 مترا تقريبا من مكان المواجهة مع أسامة رحيم الذي كان يعمل حارسا أمنيا في موقف للسيارات، الأسبوع الماضي.
وفي التسجيل، يبدو رحيم وهو يسير نحو موقف الحافلات بينما عناصر من الشرطة يقتربون منه قبل أن يتراجعوا ويسقط أرضا.
ولم تظهر في التسجيل السكين الكبيرة التي قالت الشرطة إن رحيم كان يحملها، كما لم تسمع الطلبات المتكررة التي قالت الشرطة إنها قامت بها ليلقي رحيم سلاحه.
وقال مدعي منطقة سافولك دانيال كونلي إنه ينشر التسجيل لإسكات “الشائعات والمعلومات المغلوطة” بينما يواصل التحقيق حول ملابسات مقتل رحيم.
إلا أن أسرة رحيم قالت إن التسجيل يظهر أن ابنها “لم يخالف أي قوانين”، وأضافت: “التسجيل يكشف قسما من الأحداث وليس كلها، وهو يظهر أن رحيم قتل بأيدي قوات الأمن لكن ليس هناك دليل بصري على أنه كان يحمل سكينا”.
وكان إف بي آي اتهم رحيم الأسبوع الماضي بشراء ثلاث سكاكين عسكرية من موقع أمازون وبأنه قرر “التعرض” لعناصر الشرطة لأنهم “الهدف الأسهل”.
يذكر أن الأشهر الأخيرة شهدت احتجاجات كبيرة في ولايات أميركية مختلفة بعد عدة حوادث قام خلالها رجال الشرطة بقتل رجال غير مسلحين من ذوي البشرة الداكنة.