فرانس برس- تهدّد السيول التي أودت بحياة 11 قتيلاً على الأقل في وسط أوروبا، عدة مدن في ألمانيا والجمهورية التشيكية والنمسا، ويعمل السكان في المناطق التي تواجه خطراً على ملء أكياس الرمل بهدف تعزيز السدود.ويخشى انهيار سدّ في شرق ألمانيا ديساو ولايبزيغ وماغديبورغ وبيترفيلد.
وتقوم الشرطة بدوريات بمراكب في عدد من شوارع مدن تغمرها المياه لمنع وقوع أعمال نهب، وفق ما ذكره التلفزيون الألماني.
وطرأ تحسّن بطيء في مدن جنوب ألمانيا في بافاريا وفي باساو على الحدود النمساوية عند نقطة التقاء انهار الدانوب والاين والايلز.
وبلغت السيول التي أودت بحياة ثمانية أشخاص في الجمهورية التشيكية نهر ايلبي.
ومن جهتها، تستعد بودابست للتصدي لفيضان الدانوب الذي يتوقع أن يتجاوز المستوى القياسي الذي سجله في 2002. وقد أعلنت حالة التأهب في عدة مناطق.