جرائم القتل باتت مألوفة في الجامعات والمدارس الأمريكية مؤخرا برأي أوباما، لكن الخارق في آخر هذه السلسلة هو الدافع الذي يقول الضحايا إنه استند هذه المرة إلى الانتماء الديني.
فقد أقدم شاب في العشرينات من عمره مجهول الهوية على قتل 13 شخصا وإصابة أكثر من 20 آخرين، الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول، بإطلاق نار في جامعة بولاية أوريغون الأمريكية وذلك بعد سؤالهم عن ديانتهم.
وقد استنكر اوباما حالات القتل العشوائية التي باتت تتكرر داعيا الكونغرس الى اصدرا تشريع يؤطر استخدام الاسلحة النارية.
وبحسب تقارير فإن الولايات المتحدة تشهد جريمة كل ٢٢ دقيقة مع وجود ٨٤ قطعة سلاح لكل مئة شخص خاصة وان القانون الامريكي يتيح امتلاكها.
كل الأديان عندها هدف جوهري واحد: السلام والمحبة بين الناس، بينما للأسف كل أصحاب القضايا المجوفة يعطون لأفعالهم صبغة دينية لابتزاز عواطف البسطاء وأكبر مثال ما يحدث في سوريا
اللهم احمي اولاد وبنات المسلمين في امريكا