الشرق الأوسط- كشف الفريق جيمس ستافريدس، قائد القوات الأميركية في أوروبا، أول من أمس، عن أن عددا من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعمل على ترتيب «خطط طوارئ» بهدف التحضير لضربة عسكرية محتملة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، الذي اتهم معارضين له، وبدعم من دول إقليمية، باستخدام أسلحة كيماوية في منطقة خان العسل بمحافظة حلب شمال البلاد.
وكانت إدارة أوباما قد رفضت اتهامات نظام بشار الأسد، معتبرة إياها دليلا على يأس «حكومة محاصرة تحاول لفت الانتباه عن حربها الوحشية التي حصدت 70 ألف قتيل وأكثر من مليون لاجئ و2.5 مليون نازح». وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أنه لا يوجد دليل على استخدام المعارضة لأسلحة كيماوية.
ووفقا لمسؤولين في وزارة الخارجية ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فإن الأزمة السورية تتردى نحو مزيد من التدهور، وتضيف المصادر عينها أن «سقوط نظام الأسد قد لا يمنع انزلاق البلد الشرق متوسطي إلى أتون الحرب الأهلية على غرار ما حصل في دول البلقان تسعينات القرن الماضي».