حذر مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون الثقافية، العميد محمد علي أسودي، من أن إيران مقبلة على اضطرابات عميقة أكبر من تلك التي تلت الانتخابات الرئاسية عام 2009.
وقال أسودي في تصريح صحافي، اليوم الاثنين: “نواجه فتنة عميقة أكبر من فتنة عام 2009، والفرق بينهما أن القادمة ستحدث قبل الانتخابات. هنالك من يهدد بعدم إقامة الانتخابات في حال عدم تلبية رغباته”.
ويشير القائد في الحرس الثوري إلى ما يرد بشأن احتمال رفض حكومة أحمدي نجاد إقامة الانتخابات في حال عدم المصادقة على أهلية إسفنديار رحيم مشایي المقرب منه.
ويصف المحافظون الاحتجاجات التي عصفت بالبلاد بعد الانتخابات الرئاسية السابقة بـ”الفتنة”، ويطلقون على قادة التيار الإصلاحي مصطلح “زعماء الفتنة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها المسؤولون في إيران من وقوع اضطرابات في البلد الذي يعاني من أزمة اقتصادية بفعل المقاطعات الدولية.
وقد حذر العميد في الحرس الثوري، ناصر شعباني في وقت سابق، من أن إيران مقبلة على سلسلة اضطرابات، لكنها “ستبدأ هذه المرة من المدن الصغيرة”.
ويواجه الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، ضغوطاً من أقطاب في السلطة تصف المقربين منه بـ”التيار المنحرف”، ويتهمون اسفنديار رحيم مشايي بالتخطيط للتآمر من أجل البقاء في السلطة.
قربت
يارب تصير إضطرابات وزلازل وحروب كمان حتى يلتهوا عن سوريا ويبطلوا يدعموا السافل بشار
الله يحمي حزب الله وايران وبشار الاسد