أدان النواب من كل الأطياف السياسية فى ايرلندا الشمالية اليوم السبت مقتل قيادى بارز سابق فى جماعة منبثقة عن الجيش الجمهورى الايرلندى.
وتعرض المعارض الجمهورى تومى كروسان “43 عاما” لعدة طلقات من مدى قريب داخل مكتب فى موقع صناعى فى بلفاست أمس الجمعة ،واعتقلت الشرطة رجلا “26 عاما” على خلفية الحادث.
كان كروسان ، الزعيم السابق لجماعة كونتينويتى آى ار ايه ، قد تعرض لتهديدات بالقتل منذ تم عزله من الجماعة المنشقة بعد خلاف داخلى.
وعارضت جماعة كونتينويتى آى ار ايه عملية السلام التى أنهت ثلاثة عقود من أعمال العنف فى ايرلندا الشمالية. وجاء مقتل كروسان مع حلول الذكرى الـ 16 لاتفاق الجمعة العظيمة الذى نص على تقاسم سياسى للسلطة بين الكاثوليك والبروتستانت.
وقال رئيس الوزراء بيتر روبنسون من الحزب الوحدوى الديمقراطى المرتبط بالبروتستانت :” الأقلية الصغيرة من الأفراد الذين يريدون مواصلة ترويع المجتمع بحاجة إلى أن يفهموا أنه لن يسمح لهم بإعادة ايرلندا الشمالية إلى أيام الماضى السوداء. يجب مطاردتهم وتقديمهم إلى العدالة “.
وقضى كروسان وهو والد لستة أبناء فترة فى السجن بناء على اتهامات بالتآمر لقتل رجال شرطة عقب هجوم بأسلحة نارية على قسم شرطة فى بلفاست عام 1998.