أصدر مجلس الأمن الدولي، الجمعة، قرارا يلزم سوريا على التخلي عن أسلحتها الكيماوية لكنه لا يهدد باستخدام القوة المسلحة ضد دمشق، وذلك بعد أن أقرت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية خريطة طريق لتفكيك الترسانة الكيمياوية السورية.
وفور انتهاء التصويت على القرار الذي أجمعت عليه الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، قال أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، إنه يعمل على عقد مؤتمر “جنيف 2” للسلام في سوريا في نوفمبر المقبل، سعيا لإيجاد حل سياسي للنزاع السوري.
ونجح مجلس الأمن في استصدار هذا القرار، الذي حمل الرقم 2118، بعد أن تمكنت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن أخيرا من تسوية خلافاتها بعد مفاوضات مكثفة في الأمم المتحدة بين روسيا والولايات المتحدة التي كانت تحاول اصدار القرار تحت الفصل السابع.
النظام السوري يتاجر بسوريا وآخره سلاحها الكيماوي من اجل السلطة. وايضاً الكثير من المعارضين يتاجرون بثورة سوريا من اجل الوصول للسلطة