(CNN) — وجه تحقيق صحفي أصابع الاتهام بقضية التغطية على جرائم جنسية إلى أسقف يورك السابق في بريطانيا، ديفيد هوب، مشيرا إلى أنه قام بإخفاء حقائق تتعلق بإقدام رجل الدين الراحل، روبرت وادنغتون، على استغلال أطفال في المدارس وفرق الترتيل الديني والاعتداء عليهم.
وجاءت الاتهامات بعد تحقيق مشترك عملت عليه صحفية “تايمز” البريطانية بالتعاون مع “الصحفية الأسترالية” التي تصدر من سيدني، جاء فيه أن هوب لم يبلغ الأجهزة الرسمية أو الشرطة عن الانتهاكات المنسوبة إلى وادنغتون – الذي مات عام 2007 – رغم معرفته بها خلال الفترة ما بين عامي 1999 و2003.
ولكن الأسقف السابق الذي منح لقب “لورد” بعد تخليه عن منصبه عام 2005، دافع عن نفسه عبر بيان أشار فيه إلى أنه كان يعمل وفق “متطلبات القانون” في ذلك الوقت مضيفا: “أنفي بشدة الفرضيات التي تشير إلى أنني وفريق عملي أهملنا هذه القضية أو أي قضية تتعلق بالسلامة العامة، كما أعرب عن خيبة أملها حيالها.”
ولفت هوب إلى أن قوانين الكنيسة الإنجليزية، وحتى عام 1999، لن تكن تنص على التحويل المباشر لمثل هذه القضايا إلى الشرطة أو الأجهزة الأمنية.
وكان التقرير الصحفي قد اتهم وادنغتون باستغلال شخص يدعى إيلي ورد عندما كان الأخير طفلا يبلغ من العمر 11 سنة عام 1984، وقد استمر الاستغلال لعدة سنوات، كما تقدم عدد من طلاب مدرسة أدارها وادنغتون في أستراليا بشهادات مماثلة.