أكد القيادي الإصلاحي المعتقل مصطفى تاج زاده في رسالة من سجن إيفين بطهران، الأربعاء، أن خامنئي هو المسؤول عن أي تزوير في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وطلب تاج زاده من محمد خاتمي الترشيح للانتخابات، مضيفاً أنه يقود من سجنه “حملة انتخابية رمزية” لصالح الرئيس السابق.
وكان تاج زاده مساعداً للشؤون السياسية والأمنية في الداخلية الإيرانية في فترة حكم خاتمي وعضواً في اللجنة المركزية لجبهة المشاركة، كبرى الأحزاب الإصلاحية، وكذلك منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية، وقد اعتقل بعد حركة الاحتجاج التي تلت الانتخابات السابقة بتهمة الدعاية ضد النظام والعمل ضد الأمن القومي.
ودعا تاج زاده جميع النشطاء الإصلاحيين إلى المشاركة في الانتخابات تحت شعار “لا نسمح بتدمير إيران”.
وأشار إلى تأكيد خامنئي مؤخراً بأن “له صوت واحد في الانتخابات”، قائلاً: “إنها المرة الأولى التي يتحدث فيها كمرشد للبلاد”، مؤكداً ضرورة إقامة انتخابات حرة وعادلة لاجتياز القضايا التي يعاني منها البلد.
وقال: “أتمنى أن يكون تأكيد المرشد مقدمة لإقامة انتخابات حرة ونزيهة وعادلة ودستورية، لكن إذا لم ينفذ كلامه ونشهد إقامة انتخابات مدبرة من قبل فإنه وحده المسؤول عن مثل هذه الانتخابات، وعلى الجميع مخاطبته كالمسؤول عن الوضع الذي يشهده البلد”.
وقال تاج زاده إن “المحققين في السجن عبّروا عن قلقهم بعد إعلان بعض المجموعات استعدادها المشاركة في الانتخابات، ما أدى إلى إلغاء إجازات السجناء السياسيين”.