أثار الرسم الكاريكاتيرى الذى نشرته صحيفة “الصنداى تايمز” البريطانية الأحد الماضى والذى صور رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وهو يبنى جدارًا بدماء وأجساد الفلسطينيين أزمة كبيرة بين إسرائيل وبريطانيا.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن رئيس البرلمان الإسرائيلى رؤوفين ريفلين ندد مساء أمس الاثنين بالرسم قائلا فى رسالة إلى نظيره البريطانى جون بيركو: “إن الإسرائيليين يرون فى هذا الرسم تذكيرا بالممارسات الحالكة للصحافة خلال الفترات التاريخية الأكثر بشاعة”- فى إشارة إلى الدعاية النازية المعادية للسامية.
وأطهر الرسم “نتانياهو” وهو يبنى بمعول تقطر منه الدماء جدارا تطل رؤوس أطفال ونساء فلسطينيين يصرخون من الألم من بين قطع حجارته الملتصقة ببعضها بلون الدم الأحمر.
ونشر هذا الرسم فى الصحيفة البريطانية فى اليوم العالمى لذكرى ما يسمى بـ”الهولوكوست” المزعومة أو المحرقة النازية ليهود ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال ريفلين زاعما: “بصفتى ديمقراطيا أؤيد الانتقادات السياسية لكن مع نشر هذا الرسم بالأمس فى لندن يكون الأمر قد تجاوز حدود حرية التعبير”، على حد قوله.
الحقيقة مؤلمة وللأسف قليل من يتقبلها…. وهل هذا الكاريكاتور جاء بالجديد…هذا شيء الكل يعرفه
صرعتونا بهل محرقة ،صرتو حارقين نصف الكرة الارضية بمن فيها وبعدكم بتحكونا بالمحرقة،الله يحرقق يا هتلر بس لانك تركت كم واحد عايش فيهم ويحرق هل كم ابو ريحة بالخليج ويحرق يالي خلفكم حرق على هل خلفة،(هو ليه حرف القاف معصلج معاي اليومين دوووول )