أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن واشنطن ستزيد من ضغوطها على النظام السورية وستستمر بدعمها للشعب السوري والقوى المعتدلة في المعارضة. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعد محادثاتهما في واشنطن يوم 13 مايو/أيار قال أوباما: “إننا سنواصل جهودنا بالضغط على نظام الرئيس بشار الأسد لتوفير المساعدة الإنسانية للشعب السوري ولتحضير أرضية التحول إلى سورية ديمقراطية من دون بشار الأسد”. وأكد أوباما أن واشنطن ستواصل “التحقيق بمسألة استخدام السلاح الكيميائي في سورية”.
كاميرون: بريطانيا وروسيا متفقتان على ضرورة قيام سورية ديموقراطية ومستقرة
ووصف كاميرون لقاءه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي يوم 10 مايو/أيار الذي تناول الموضوع السوري بأنه كان “جيدا جدا”، مشيرا في الوقت ذاته إلى اختلاف مواقف لندن وموسكو حيال الملف السوري. وأضاف: “لكن لدينا مصلحة مشتركة في أن تكون سورية ديموقراطية ومستقرة”.