(رويترز) – قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الثلاثاء إن “قلبه لن ينفطر” إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإن كان يفضل بقاءها مع إصلاح الاتحاد بموجب تسوية جديدة مع بروكسل.
ويتعرض كاميرون لضغوط من حزب استقلال المملكة المتحدة المناهض للاتحاد الاوروبي بل ومن أعضاء في البرلمان من حزب المحافظين الذي ينتمي له حتى يشدد موقفه من أوروبا. وكان رئيس الوزراء قد وعد باعادة التفاوض على عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي قبل طرح مسألة البقاء او الخروج من الاتحاد على الناخبين في استفتاء عام 2017.
وسئل كاميرون عن التعبير الذي استخدمه من قبل حين قال في وقت سابق من الشهر إن “قلبه سينفطر” اذا استقل الاسكتلنديون عن المملكة المتحدة فقال “مشاعري أقوى ألف مرة تجاه مملكتنا المتحدة منها تجاه الاتحاد الأوروبي.”
وحين سألته إذاعة بي.بي.سي عما إذا كان قلبه سينفطر إذا تركت بريطانيا الاتحاد الاوروبي أضاف “المملكة المتحدة مسألة تفطر القلب. وهذه مسألة على درجة عالية من العملية: ما هو الأفضل لمملكتنا المتحدة؟ وكيف نحصل على أفضل اتفاق لبريطانيا؟ هذا هو ما يهمني.”
وقال كاميرون إن علاقة بلاده بالاتحاد الاوروبي لا تمضي بشكل جيد وإنه لن يجادل من أجل البقاء في الاتحاد الاوروبي إذا لم يكن هذا في مصلحة البلاد لكنه أوضح أن الخيار الامثل لبريطانيا هو أن تصلح علاقاتها وتظل عضوا في الاتحاد.