(CNN) — وصل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى العاصمة الجزائرية، الأربعاء، في زيارة تأتي بعد أسبوعين من أزمة “إن أميناس” التي راح ضحيتها عدد من البريطانيين ضمن مجموعة من الرهائن الأجانب.
وجاء بالموقع الإلكتروني الرسمي لرئيس الحكومة البريطاني بأن الزيارة تدخل في سياق مساع لقيادة جهود دولية منسقة لمواجهة خطر تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” الذي تنشط في بعض دول الساحل.
وبالمقابل، قالت الجزائر إن الزيارة، التي تستغرق يومين، تشكل فرصة لتعزيز الحوار السياسي بين البلدين، وفرصة لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والملفات المتصلة بالوضع الإقليمي والدولي الراهن، كما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وتأتي الزيارة بعد نحو أسبوعين من عملية اختطاف رهائن في منشأة تيقنتورين لإنتاج الغاز قرب “إن أميناس” بالصحراء الجزائرية التي أنهاها تدخل للجيش الجزائري وأسفرت عن مقتل 37 رهينة أجنبيا بينهم بريطانيون.