العربية.نت- أعلن نجل المعارض الإيراني مهدي كروبي أن الأخير خضع لعملية جراحية في رجله، ونقل بعدها إلى معتقله في مكان مجهول في طهران.
وكتب محمد حسين كروبي، الخميس، على حسابه في “فيسبوك” أن العملية أجريت على ركبة والده، الذي أمضى 7 أيام في مستشفى بطهران، ثم نقل إلى البيت التابع لوزارة المخابرات لمواصلة إخضاعه للإقامة الجبرية.
وأوضح أن الظروف التي يمر بها كروبي “تركت تأثيراً سلبياً كبيراً” على صحته بناء على الاختبارات الطبية.
وتقول أسرة كروبي إن البيت الذي يُحتجز فيه الزعيم الإصلاحي لا تدخله الشمس بسبب تغطية النوافذ بشكل كامل من الداخل.
وأكد محمد حسين كروبي أنه خلافاً للتصريحات الأخيرة لرئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي، فإن والده غير محتجز في منزله بل في مكان مجهول يطلق عليه “مكان آمن”، طبقاً لوزارة المخابرات.
وقال جنتي في خطبة صلاة الجمعة السابقة إن السلطات كانت تنوي إعدام كروبي وموسوي لولا “الرأفة الإسلامية”، وإن النظام يمنّ عليهم بمنحهم حق الحياة في منزليهما.
وقال نجل كروبي إن “الرأفة الإسلامية شملته”، وسمحوا له بلقاء والده في المستشفى، واصفاً جنتي بـ”خطيب الجمعة الكذاب”.
وكان الأمن الإيراني فرض الإقامة الجبرية على كروبي ومير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد في فبراير 2011.
ويقبع موسوي وزوجته رهنورد في منزلهما بالقرب من القصر الرئاسي، فيما يقضي كروبي هذه الفترة في بيت تابع لوزارة المخابرات.