بعد أسبوع على دخوله في سجال مع مناصرين لاسرائيل على “تويتر” في شأن الهجوم الارهابي على مجلة “شارلي إيبدو ” ، أعلن جيم كلانسي ،أحد أبرز الوجوه في شبكة “سي أن ان” الاميركية مغادرته عمله بعد 34 سنة من العمل في الشبكة الاميركية. وفي رسالة قصير الى زملائه في “السي أن أن”.

وقال كلانسي في بيان: “بعد 34 عاماً مع سي.أن.أن، حان وقت الوداع! كان لي الشرف أن أعمل معكم جميعاً في هذه السنوات، هذه أحد أعظم محطات الأخبار في العالم.. وسي.أن.أن هي العائلة لعائلتي، أتمنى لكم النجاح الكبير في المستقبل”.

ويوم 7 يناير الماضي، أي يوم العملية الارهابية في باريس، أطلق كلانسي تغريدات سخر فيها من الموالين لاسرائيل قائلا أن رسومات الكاريكاتير التي نشرتها مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية “لا تسيء الى شخص النبي محمد، لكنها تسخر من جبناء يشوهون صورته وأقواله، فاحذروا اذن” كما قال.

وسريعا ما نشبت معركة تويترية، بدأت بالتلاسن بينه وبين من ردوا عليه بمثل تغريداته وأسوأ، ومنهم كان أورن كاسلر، نائب مدير التحقيقات في “منظمة الدفاع عن الديمقراطية” والذي طلب منه أن يشرح معنى تغريدته التي لم يستوعبها تماما، فرد كلانسي بكلمة واحد فقط، مرفقة بعلامة استفهام، ويعرفها الاسرائيليون جيدا، لأنها عبرية، وهي ؟ Hasbara وتستخدمها اسرائيل رسميا كتلخيص عن الدعاية الايجابية عنها.

بعدها كتب كلانسي تغريدة قال فيها: “أنتم في اسرائيل تريدون اقناعنا بأن الرسوم (المسيئة للرسول في المجلة الفرنسية) كانت فعلا للاساءة للمسلمين” مشيرا بالعبارة الى دور الاسرائيليين في حملة التحريض على المسلمين بعد العملية الارهابية التي قتل فيها الشقيقان كواشي 12 من رسامي المجلة والعاملين فيها، ثم مرت 8 أيام، لا أحد يدري ما حدث فيها بين ادارة “سي.أن.أن” ومذيعها الشهير، لكنها انتهت باستقالته الغريبة والمفاجئة وبمحوه لتغريداته من حسابه في تويتر.

jim-clancy

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *