طالب وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بارييا بإغلاق معتقل وقاعدة “غوانتانامو” البحرية الأمريكية، منددا بحالات “التعذيب” و”الموت” في هذه المنطقة.
وقال بارييا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الأربعاء 1 مايو/أيار “نشعر بقلق شديد من الغموض القانوني، الذي يسمح بارتكاب انتهاكات مستمرة وبشعة لحقوق الإنسان في قاعدة “غوانتانامو” البحرية، المنطقة الكوبية التي اغتصبتها الولايات المتحدة”.
جدير بالذكر، في هذا السياق، أن قاعدة غوانتانامو تقع في أقصى جنوب شرق كوبا، ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان.
وأوضح وزير الخارجية الكوبي أن غوانتانامو أصبحت “مركزا لتعذيب وموت السجناء، حيث يوجد 166 معتقلا منذ عشر سنوات بلا ضمانات أو محاكمة أو دفاع”.
وأكد بارييا: “يجب إغلاق هذا السجن وهذه القاعدة وإعادة هذه الأراضي إلى كوبا”، وذلك خلال عرض تقرير وطني في إطار البحث الدوري العالمي لحقوق الإنسان في كوبا.
ويشار إلى أن سجن “غوانتانامو” يشهد حركة إضراب عن الطعام دخلت أسبوعها الـ 12 وشملت حتى الآن 100 معتقل، وفقا لحصيلة رسمية للسجن، و130 معتقلا، وفقا للمحامين.
من جهة أخرى حثت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المعنيين بحقوق الإنسان واشنطن على اتخاذ تدابير ملموسة لوضع حد لاحتجاز المعتقلين في “غوانتانامو” لأجل غير مسمى، وذلك بعد تلقي الخبراء معلومات عن أضرار نفسية جديدة يعاني منها المعتقلون.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صرح في 30 أبريل/نيسان بأنه ينوي طرح مسألة إغلاق معتقل غوانتانامو في الكونغرس من جديد، وقال: “يجب إغلاقه”.
يجب اغلاق معتقل غوانتانامو…لأنه خرق لحقوق الإنسان..!!
و يجب مراقبة كوبا كذلك لأن فيدل كاسترو -تقريبا- يعتقل فيها شعبه !!