حذرت الصحافة الرسمية في كوريا الشمالية طوكيو من انتقاد نظام بيونغ يانغ، واستبعدت إمكانية الحوار مع واشنطن. وذكرت صحيفة “كوريا الديمقراطية” في عددها الصادر يوم الأحد 24 مارس/آذار، أن بيونغ يانغ لم تعد بحاجة إلى الحوار مع واشنطن، منتقدة مطالبة الولايات المتحدة بتخلي كوريا الشمالية عن برنامجها النووي.
وأكدت الصحيفة أن قوات الردع النووية تضمن حماية سيادة البلاد ولا يمكن المساومة بشأنها، مشيرة إلى أن الأوان قد فات، عندما كان من الممكن حل المشاكل العالقة في العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن عن طريق الحوار.
وأضافت أن الشعب والجيش في كوريا الشمالية يعتزمان إنهاء الصراع مع الولايات المتحدة الذي يستمر خلال عشرات السنين من خلال تطبيق سياسة “سونغون” العسكرية لقيادة البلاد.
من جهة أخرى انتقدت صحيفة “نودون سينمون” المركزية تصريحات سيندزو أبيه رئيس الوزراء الياباني بأن كوريا الشمالية قد تتفكك في حال مواصلتها برنامجها النووي. وهددت الصحيفة بأن بونغ يانغ ستتخذ “خطوات صارمة” في حال استمرار أعمال استفزازية من قبل “قوى معادية لجمهوريتنا”.
وأكدت الصحيفة أن اليابان لن تستطيع الحفاظ على أمنها في حال نشوب الحرب في شبه الجزيرة الكورية لأن أسلحة كوريا الشمالة قادرة على استهداف أراضي اليابان. وذكرت الصحيفة أنه لا يمكن أن يعتذر الشعب والجيش في كوريا الشمالية من أولئك الذين يهاجمون كرامة قيادة بيونغ يانغ ويتنبأ بسقوط النظام في البلاد.