أعلنت مراكز عديدة لرصد الزلازل الأربعاء عن وقوع نشاط زلزالي بقوة 5.1 درجة بالقرب من موقع بونغ كيه-ري للتجارب النووية في شمال شرقي كوريا الشمالية، وذلك بالتزامن مع إعلان بيونغ يانغ تنفيذ أول اختبار لتفجير قنبلة هيدروجينية تفوق في قوتها القنابل النووية التقليدية.
ووقع مركز الزلزال على بعد 20 كيلو مترا من غرب محافظة بيك آم بإقليم يانغ كانغ بكوريا الشمالية، بالقرب من موقع بونغ كيه-ري، وقد أكدت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية أن الحدث يشبه زلزالا اصطناعيا قد وقع بقوة تصل إلى خمس درجات عندما قامت كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية في هذه المنطقة في عام 2013.
وذكر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي أن البلاد لن تستخدم السلاح إلا بحال “حصول انتهاك للسيادة الوطنية” مضيفة أن التجربة “تنقل الدولة إلى مستويات عليا جديدة على صعيد القدرات النووية.”
وبحسب الوكالة الكورية الجنوبية فإن بيونغ يانغ لم تبلغ الولايات المتحدة والصين بالاختبار، خلافا للحالات الماضية، وقد أكدت الرئيسة الكورية الجنوبية أن على الجارة الشمالية “دفع ثمن” قيامها بالتجربة.
من جانبه، قال مصدر بالإدارة الأمريكية إن التحقيقات قد تستمر لأيام قبل الحصول على معلومات مؤكدة تتيح معرفة ما إذا كانت التجربة النووية الكورية الشمالية كانت ناجحة.