العربية.نت- أكد وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيين، تشاك هيغل وجون كيري، بمعية رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، مارتن ديمبسي، ضرورة معاقبة الأسد على استخدامه السلاح الكيماوي وجاهزية التحرك بمجرد صدور أمر من الرئيس باراك أوباما.
وقال وزير الدفاع هيغل في إفادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب بأنه داعم قوي للرئيس أوباما في قراره وفي سعيه لاستخدام القوة ضد سوريا. وأوضح هيغل بقوله: “من مصلحتنا القومية تقويض قوة الأسد الكيماوية وردعه عن استخدام الكيماوي مجدداً“.
وأضاف هيغل: “على الشعب الأميركي أن يفهم أنه من الصعب علينا اللجوء الى استخدام القوة، ولكن نؤكد أننا نتصرف وفق مصلحتنا القومية، والرئيس له فريق قومي كامل عمل على كيفية الوصول الى هذا القرار، وتوصل إلى أنه فعلاً يصبّ في مصلحة أمننا القومي”.
وأوضح وزير الدفاع الأميركي “نحن نتخوّف من وصول السلاح الكيماوي لقوى إرهابية مثل حزب الله، فتستخدمه ضد حلفائنا وشركائنا في المنطقة، وهذا يضر بمصلحتنا القومية الأميركية”.
ومن جهته، قال الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية: “إن مهتي تقديم خطة واضحة أمام الرئيس أوباما، وقد حددنا بعض الأهداف، والضربة تقوّض من قدرة الأسد على استخدام الكيماوي”.
وأضاف “بصفتي القائد الأعلى للجيش، لدينا خطط طارئة للعملية، ونحن مستعدون للتنفيذ، وأعربت للرئيس عن أننا مستعدون لتنفيذ الضربة”.
بالأول حاسبوا نفسكم وادارتكم على مافعلت بفيتنام واليابان والعراق وبعدين حاسبونا ……