العربية.نت- وصل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى العاصمة الليتوانية فيلينيوس, السبت، في جولة أوروبية تهدف الى محاولة اقناع نظرائه في الاتحاد الأوروبي بجدوى الضربة العسكرية ضد نظام بشار الأسد.
ومن المنتظر ان يعقد كيري اجتماعا مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في وقت لاحق من السبت.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية إن واشنطن تعول على محادثات محددة ومفصلة يعقدها كيري مع نظرائه الاوروبيين, مضيفا أن هناك بعض الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي.
وغادر كيري، في زيارته الخارجية الرابعة عشر في خلال 6 أشهر، واشنطن، صباح الجمعة متوجها إلى ليتوانيا، ثم فرنسا وبريطانيا على أن يعود إلى الولايات المتحدة الاثنين القادم.
ويصل كيري مساء السبت إلى باريس لإجراء لقاءات مع السلطات الفرنسية، أقرب حلفاء واشنطن في الضربة المحتملة على سوريا.
وتستضيف العاصمة الفرنسية، الأحد، لقاء بين وزير الخارجية الأميركية ومسؤولين من الجامعة العربية، في ظل إبداء دول عربية استعدادها لدعم الضربات ضد نظام بشار الأسد، وانخراط دول عربية أيضا في إعادة إطلاق عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنيفر بساكي، إلى أن كيري سيلتقي، إلى جانب اجتماعاته مع المسؤولين الليتوانيين السبت، “وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي (الـ28) في جلسة غير رسمية”، إذ إن ليتوانيا تترأس حاليا الاتحاد، وذلك لمناقشة التطورات المتعلقة بمفاوضات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
واكتفت المتحدثة الأميركية بالقول إن الوزراء “سيجرون محادثات تتناول الشرق الأوسط، خصوصا سوريا، ومصر والمفاوضات المباشرة الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وينهي كيري هذه الجولة المقتضبة بلقاء الاثنين في لندن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب المتحدثة الأميركية.
وسبق أن التقى الرجلان مرارا في الاشهر الستة الأخيرة خلال محاولات كيري الحثيثة لإعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.