(CNN)– سعى الربان الجديد لدفة السياسة الخارجية الأمريكية، جون كيري، إلى النأي بنفسه عما أثير حول وجود خلافات بين الرئيس باراك أوباما، ووزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، حول تسليح مقاتلي المعارضة في سوريا، قائلاً إنه “لن ينظر إلى الخلف”، وإنما سيركز على ما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة لمساعدة المعارضة.
وفي الصيف الماضي، أعرب الفريق الأمني بإدارة أوباما، بما فيهم الوزيرة كلينتون، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، ديفيد بتريوس، ووزير الدفاع “المنتهية ولايته”، ليون بانيتا، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، مارتن ديمبسي، عن دعمه لمقترح بتسليح الثوار المناوئين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن مسؤولين أمريكيين أكدوا لـCNN الخميس، أن البيت الأبيض رفض الفكرة.
وتم الكشف عن هذه المقترحات، بصورة غير متوقعة، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الخميس، بعدما وجه السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا، جون ماكين، المرشح الرئاسي السابق، سؤالاً إلى كل من بانيتا وديمبسي، عما إذا كانا قد يدعمان دعوة وزيرة الخارجية ومدير CIA السابقين، بشأن تزويد ثوار المعارضة في سوريا بالأسلحة، فأجابا بالإيجاب.
وخلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة، هو الأول منذ توليه منصب وزير الخارجية، سأل أحد الصحفيين كيري عن تعليقه إزاء “الانقسام” في موقف مسؤولي الإدارة الأمريكية بشأن تسليح ثوار سوريا، إلا أنه تجنب الخوض في الجدل الدائر بهذا الشأن، بقوله: “إنني لا أتطلع إلى الرجوع للخلف.. أنا وزير الخارجية الجديد، وسوف ننطلق إلى الأمام من هذه النقطة.”
وتابع وزير الخارجية الأمريكي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكندي، جون بيرد، قائلاً: “نقوم الآن بإجراء تقييم للوضع، وندرس ما هي الخطوات، خاصةً على الصعيد الدبلوماسي، التي من الممكن اتخاذها ضمن الجهود الرامية إلى الحد من مستويات العنف، والتعامل مع الموقف.”
وتعارض الولايات المتحدة تسليح ثوار سوريا خوفاً من أن تصل تلك الأسلحة إلى جماعات متشددة، مثل جماعة “جبهة النصرة”، التي أدرجتها واشنطن ضمن قائمة “المنظمات الإرهابية”، في الوقت الذي أكدت فيه إدارة أوباما التزامها بتقديم ملايين الدولارات، في صورة “مساعدات غير قتالية”، لجماعات المعارضة.
متل ما عملو سلحو طالبان لتفكيك الاتحاد السوفياتي وبعدين طالبان نقلبو كمان رح يصير نفس الشي قاعده تانيه رح تترعرع بالشرق الاوسط