638 محاولة اغتيال تعرض لها رئيس كوبا السابق فيدل كاسترو، الذي توفى عن عمر يناهز 90 عامًا، ويبقى اللغز الأغرب في حياة كاسترو، هو كيف نجا من هذا الكم من المحاولات التي كان أغلبها مدبر من المخابرات الأمريكية بمعاونة بعض معارضي “كاسترو” الكوبيين والمنفيين خارج البلاد – بحسب وثائق تاريخية؟ فيتو ترصد أبرز 5 محاولات خلال السطور التالية.
سيجار متفجر
على رأس محاولات الاغتيال الأمريكية لكاسترو وأكثرها غرابة، تأتي محاولة قتله بخدعة “السيجار المتفجر”، والتي بدأت بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية للأمن الرئاسي الكوبي، أنها قد تخلت عن رغبتها الدفينة في التخلص “كاسترو”، وأرسلت المخابرات الأمريكية هدايا لكاسترو للتأكيد على النية الحسنة، إلا أن الهدايا تضمنت سيجارًا من النوع الذي يفضله “كاسترو” وكان في الحقيقة قنبلة تنفجر لدى اشتعالها، لتُسجل موتًا حتميًا لكاسترو، إلا أنه أقلع عن التدخين صدفةً ولم يستلمها.
6 حقن مسممة
خلال عام 1960 وفي فترة حكم الرئيس الأمريكي “كنيدي”، جندت الCIA عناصر من المافيا الأمريكية لاغتيال كاسترو، على رأسهم المجرم الشهير “مومو جياكانا” خليفة “آل كابوني” في شيكاغو بجانب أشهر رجل عصابات في كوبا “سانتوس ترفكانت” وأمدتهم المخابرات بـ6 حقن من السم سريع المفعول، وتمكنت المخابرات من إدخال المجرمين إلى محيط القصر الجمهوري كعمال “حيث يقطن كاسترو” بنية تسميمه، ولعدة أشهر، حاولوا التسلل إلى الداخل من أجل دس السم في طعامه دون نجاح إلى أن أوقفت المخابرات الأمريكية العملية.
اغتيال داخل المياه
لمعرفة المخابرات الأمريكية شغف كاسترو بالرياضات المائية كالسباحة والغطس، خططت لعملية اغتيال داخل المياه وأثناء غطسه لمشاهدة رخويات منطقة الكاريبي، زرعت متفجرات بجانب الرخويات، وجهزتها لتنفجر حال الاقتراب من الرخويات أو لمسها، إلا أن كاسترو لم يقترب منها بالشكل الكافي.
منصة بانما
كما تحمل آخر محاولة لاغتياله اسم “منصة بانما” لقيام المخابرات الأمريكية بوضع نحو 90 كيلو من المتفجرات أسفل منصة بنما بعد الإعلان عن نية كاسترو إلقاء كلمة على المنصة عام 2000، إلا أن الحرس الخاص بكاسترو نجح في كشف المتفجرات خلال عمليات تفتيش أجراها بمحيط المنصة، فضلًا عن نجاحهم في القبض على أحد مدبري الاغتيال، ويدعى “لويس بوسادا”، وهو كوبي منفى وعميل سابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية.
ومن الحب ما قتل
بما أن العنصر النسائي من أهم وسائل خداع الرجال وخاصةً من محبي النساء مثل كاسترو، لم يفُت على المخابرات الأمريكية استغلال العلاقات النسائية المتعددة لكاسترو، فقامت بتجنيد امرأة تدعى “ماريتا لورنث” لترتبط بعلاقة عاطفية معه على مدى ثمانية أشهر محاولةً الإيقاع به في حبائلها وزودوها بحبوب سامة تضعها له في الطعام أو الشراب فخبأتهم في علبة كريم البشرة الخاص بها، حتى لا يكتشفها حراس كاسترو، إلا أن الحبوب السامة ذابت داخل العلبة واختلطت بمحتوياتها فرأت “ماريتا” استحالة تنفيذ خطة الاغتيال.
ومرت الأيام والسنوات على الزعيم الكوبي “كاسترو” ونجا من 638 محاولة اغتيال ورحل كل من تآمر لقتله وبقي هو منتصرًا هانئ البال ليبقى القدر هو السر الوحيد لنجاة كاسترو من الموت أكثر من 638.
638 محاولة اغتيال كلها نجا منها هههههههههههههههههههه حتى لو كان ماكلاود بطل السلسلة الأمريكية الشهيرة التي تحمل نفس الاسم و الذي يوصف بأنه immortel, فلن ينجو هكذا !!! الطاغية كاسترو لم يتعرض لأية محاولة اغتيال من الأساس…كل هذا من أجل أن يجعل بعض الاغبياء من شعبه و من مريديه يصدقون تلك الخرافة بأنه مهم و بأنه نجا من محاولات تستهدف اغتياله!! هكذا هم الطغاة دوما يصنعون لأنفسهم قصص وهمية عن محاولات خرافية لاغتيالهم كما فعلها أيضا المقبور جمال عبد الناصر أو كما وصفه أحد المصريين : العبد الخاسر و ليس عبد الناصر هههه فهو الآخر زعم أنه حاول الاخوان اغتياله و هي مجرد كذبة و حسني مبارك الذي لطالما ضحك على المصريين بمحاولات تمثيلية لاغتياله و السيسي أيضا و كذبه عن محاولة اغتياله…صدقوني هؤلاء الديكتاتوريين لا أحد يسعى لاغتيالهم بل هم من يسعى لاغتيال الحرية و العدالة و الديموقراطية و الكرامة… و لكن حينما تدق ساعة الحقيقة و يقف عزرائيل على بابهم ليقبض أرواحهم ساعتها يبقى يقولوا محاولة اغتيال من طرف عزرائيل هههه هلك الطاغية كاسترو و حرقوا جتثه و نثروا غبار رماده الخبيث و لا عزاء لكل غبي صدق أوهامه و خداعه كل هذه السنوات!!