(CNN)- شن مسلحون ينتمون لحركة “الشباب المجاهدين” الصومالية هجوماً على أحد المحاجر في كينيا فجر الثلاثاء، ثم قاموا بعزل العمال “غير المسلمين”، قبل أن يطلقوا النار عليهم في الرأس.
وأكدت مصادر في الصليب الأحمر الكيني أنه تم العثور على جثث 36 من عمال المحجر، الواقع قرب قرية “كوروماي”، في شمال شرق كينيا، بالقرب من الحدود مع الصومال.
وقالت الحركة، المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، إن الهجوم يأتي رداً على حملة شنتها قوات الأمن الكينية على أحد المساجد، في وقت سابق من الشهر الماضي، لملاحقة عناصر متشددة.
وتبعد بلدة “كوروماي” نحو 15 كيلومتراً، حوالي 9 أميال، عن مدينة “مانديرا” الحدودية، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً لعناصر الحركة المتشددة، التي تتخذ من الصومال مقراً لها.
وبعد قليل من الكشف عن تفاصيل المجزرة، أعلن الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، قبول استقالة قائد الشرطة، ديفيد كيمايفو، معتبراً أن الهجمات الأخيرة من جانب حركة الشباب “حربأً يجب أن ننتصر فيها.”
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قام مسلحو حركة “الشباب” باعتراض إحدى الحافلات العامة، وأطلقوا النار على كل من لم يستطع تلاوة آيات من القران، فقتلوا 28 شخصاً على الأقل، بحسب السلطات الكينية.
وكانت الحافلة، وعلى متنها 60 راكباً، في طريقها من مدينة مانديرا، إلى العاصمة نيروبي.
استغفر الله ربي وأتوب إليك
من قتل نفسا دون حق كان قتل الناس جميعا
كل هذا الرادع والناس لاتتعض
حملة شنتها قوات الأمن الكينية على أحد المساجد
حاربوا قوات الأمن الكينية
ما ذنب عامل مسكين أعزل لا بيه ولا عليه يعمل فى محجر من أجل لقمة العيش
والله حرااااااااااام