قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدى وصوله من بروكسل اليوم 19 فبراير/شباط، إن روسيا تشعر بأن تسوية النزاع السوري بدأت تتحرك من نقطة الجمود.
وأضاف أن “الأهم هو أننا نشعر الآن بأن موضوع الحوار يكتسب أولوية في أقوال من كان حتى وقت قريب يرفض دعوتنا لمثل هذه المفاوضات بين الحكومة والمعارضة، بوضع تنحي الرئيس الأسد كشرط مسبق لأية اتصالات من هذا النوع. الآن لا نسمع مثل هذه الشروط، وهو تتطور للأحداث يمكن الترحيب به.”
وقال: “وعلى الرغم من صدور مختلف الشروط المسبقة لبدء مثل هذا الحوار من كلا الجانبين – الحكومة والمعارضة – إلا ان القضية تحركت من نقطة الجمود”.
وتابع قائلا إن “هدف اللاعبين الخارجيين في الاتصالات مع أطراف النزاع والمجتمع الدولي بشكل عام هو الحيلولة دون عرقلة هذه الشروط المسبقة لمثل هذا الحوار. الأهم هو جلوس الأطراف إلى طاولة المفاوضات”.
وقال وزير الخارجية الروسي: “نستقبل في 25 فبراير/شباط وزير الخارجية السوري وليد المعلم في روسيا. نأمل في أن نبحث معه الوضع، وأن نطلع على تقديره للوضع في سورية. والأهم هو بحث المسائل الواجب تسويتها لبدء الحوار مع المعارضة ووقف إراقة الدماء”.
وأضاف: “نجري مثل هذا العمل مع المعارضة أيضا بجميع ممثليها، ولم نوقف هذا العمل سواء مع الحكومة أو المعارضة. أعول على أن نحصل على المزيد من الوضوح”.