صمم أحد المهندسين المناصرين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي “لعبة إلكترونية” تصور مواجهات بالطيران بين طائرة تحمل العلم الأسود لتنظيم القاعدات وطائرات مهاجمة فرنسية، وتبدأ اللعبة بجملة تقول: “أخي المسلم قُم بصد الغزو الفرنسي عن مالي المسلمة”.
وتعطي اللعبة فرصة التعرض لعشر إصابات قبل انتهائها، وعند تعرض الطائرة التي تحمل علم القاعدة لعشر إصابات تنتهي اللعبة، وتختتم بجملة تقول: “تهانينا: لقد استشهدت”.
وقال المهندس الذي صمم اللعبة في رسالة مرفقة باللعبة إنه تعاون مع مصمم آخر أطلق عليه “غريب في الحياة” بتصميم لعبة HTML5، وصفها بالبسيطة، مضيفا أنهم أرادوا من خلالها نصرة المقاتلين في مالي.
وأضاف المصمم في تعداده لخصائص اللعبة أنها “تدعم الإدخال باللمس، أي أنها تعمل على الأجهزة اللوحية”، كما أنها “لعبة أون لاين، و تلتزم بإعدادات الوكيل للتور أي أنها تعمل على متصفح التور”.
وأشار إلى أنها “لا تحتاج لجهاز بمواصفات عالية، وتعمل على أي نظام تشغيل، المهم أن يكون المتصفح يدعم لغة الـHTML5 ،مقدما نصيحة لمستخدمي اللعبة باستخدام “آخر نسخة من فيرفكس أو كروم للحصول على أفضل أداء”.
تساؤلات وتعليقات
وقد تم لاحقا تداول اللعبة على منتديات مرتبطة بتنظيم القاعدة حول العالم، وهو ما دفع العديد من زوار هذه المنتديات إلى إبراز تساؤلات حول هذه اللعبة، وتعليقات على أدائها. فقد كتب أحد مديري أحد المنتديات سؤالا للمصمم حول الطريقة التي تجنح بها الطائرة، وكان رد المصمم هو نفي إمكانية تجنيحها، قائلا: “ما في طائرة بتجنح.. الطيارة بتفحط”، محذرا زميله من محاولة تجنيحها حتى لا تسقط، مضيفا أن سعرها نصف مليار، مؤكدا أن لن يبيعها لغير إسرائيل.
وتحدث أحد متصفحي المنتدى عن إسقاطه أكثر من 45 طائرة قبل أن تقضي عليه، قائلا: “لكني استشهدت قبل أن أنتصر”.
وعاد المصمم في تعليق لاحق للتنبيه على بعض الخصائص، قائلا: “عند الضغط على الزر B من لوحة المفاتيح، أو لمس العلم الأسود (علم القاعدة في خانة اللعبة) بالنسبة للكمبيوتر اللوحي سيتم إطلاق ليزر”، مشيرا إلى أن عليهم الحذر في استخدام هذه التقنية حتى لا تتهمهم فرنسا “باستخدام أسلحة دمار شامل”.