رويترز- منذ اختفاء الطائرة الماليزية بدأت الفرضيات المختلفة بالظهور، من الاختطاف إلى انتحار الطيار إلى حادث الطيران “الاعتيادي” نتيجة خلل فني أو خطأ بشري.
وفي حين بدأت السلطات الماليزية حالياً بالتحقيق في شخصية الطيارين اللذين كانا يقودان طائرة البوينغ التي فقد أثرها منذ أكثر من أسبوع وعلى متنها 293 راكباً، إلا أن التحقيق في هوية راكبيها بدأ منذ اللحظة الأولى.
وبعد دحض نظرية العمل الإرهابي على يد إيرانيين صعدا إلى الطائرة بجوازات سفر مزورة، تبين لاحقاً أن الهدف منها كان الهروب من طهران لطلب اللجوء في أوروبا، بدأ البعض حالياً بالبحث عن علاقة محتملة بين اختفاء الطائرة و20 مهندساً كانوا على متنها.
وكانت شركة “فري سكيل” الأميركية لصناعة أشباه الموصلات قد أعلنت الأحد الماضي أن 20 من موظفيها كانوا على متن الطائرة المفقودة، موضحةً أن 12 منهم مهندسون وخبراء.
وأوضح ميتش هاوس، نائب رئيس الشركة للاتصالات العالمية وعلاقات المستثمرين، أن هؤلاء المهندسين والخبراء كانوا يعملون على جعل منشأة الشركة في تيانغين بالصين وكوالالمبور أكثر كفاءة.
وأضاف: “كانوا أشخاصاً ذوي خبرة وخلفية فنية كبيرة وكانوا أشخاصاً مهمّين.. إنها دون شك خسارة للشركة”، التي مقرّها مدينة أوستين بولاية تكساس الأميركية.
وأشارت الشركة حينها في بيان إلى أن 12 من موظفيها الذين كانوا على متن الطائرة من ماليزيا و8 من الصين. ولم يكن أحد من كبار مسؤولي الشركة موجوداً على متن الطائرة البوينغ 777-200 التي اختفت من على شاشات الرادار بعد نحو نصف ساعة من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى الصين.
وتشغل قضية هؤلاء الخبراء حالياً مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن شركة “فري سكيل” متخصصة في التكنولوجيا الدقيقة والمتطورة والحرب الإلكترونية وتوجيه الصواريخ وغيرها من التقنيات المتطورة.